إبراهيم المعلم: الكتاب الورقي يظل هو الوسيلة الأنسب والأكثر راحة وانتشارًا على مستوى العالم
قال الناشر الكبير إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق إن الفن والثقافة والإبداع تمثل حرية وتنوعًا، مؤكدًا ضرورة أن تتشكل قناعة لدى العالم العربي بهذا الأمر.
وشدد خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، أن المجتمع لا يكون حيًا إلا إذا كان به تنوع، بمعنى أن هناك من يحب الاستماع لكوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب، وفي نفس الوقت هناك من يستمع للمغني ويجز.
وحول الإقبال على الكتاب الورقي قال: "الكتاب الورقي يظل هو الوسيلة الأنسب والأكثر راحة وانتشارًا على مستوى العالم".
وكشف أنه خلال فترة جائحة كورونا لوحظ في الدول المتقدمة ثقافيًا، والتي تشهد نسبة قراءة عالية، تسجيل زيادة ملحوظة في قراءة الكتب الورقية، ما أحدث طفرة كبيرة في هذا القطاع.
وأوضح أن نسبة الكتاب الإلكتروني في مصر تبلغ 1.5% من إجمالي إنتاج الكتب، مشيرًا إلى أن مصر عليها اقتحام القطاع الرقمي بشكل أكبر من ذلك بكثير.
ولفت إلى أن دار الشروق تعمل على مواكبة التطور الرقمي، كما تحرص على زيادة التوجه نحو الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن النشر في مصر وكذلك في العالم العربي بحاجة إلى ثورة وتجديد، وإلا لن يتمكن من الاستمرار.
