إبراهيم المعلم: حجم الصناعات الإبداعية يصل إلى 7 تريليون دولار في العالم ومصر لديها ميزة نسبية
أكد الناشر الكبير المهندس إبراهيم المعلم أنه، وعلى مدار رحلته منذ عام 1969 في مجال النشر برفقة والده الراحل محمد المعلم، رائد النشر العربي، شهدت الحالة الثقافية المصرية عبر تاريخها موجات من المد والجزر، لكن ظل يتخللها دائمًا موجات إبداعية من الشباب الذين يحتاجون إلى الفرصة.
واصل خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: "مصر دائمًا بها إمكانات وإمكانيات هائلة في كل وقت من الأوقات، وحتى يتم صقل الكُتاب الصاعدين ليتحولوا إلى نجوم كبار يحتاج ذلك لظروف محيطة، وهو شأن موجود في العالم كله، حيث يحتاج الأمر لشقين: الثقافة والصناعات الثقافية أو الصناعات الإبداعية".
أردف: "في العالم كله هناك ما يُسمى بالصناعات الإبداعية جنبًا إلى جنب مع الثقافة، وفي الدول الكبرى يكون هناك وزير للثقافة والصناعات الإبداعية، رغم أن هناك دولًا ليس بها وزير للثقافة".
وحول مفهوم الصناعات الإبداعية قال: "تشمل النشر والسينما والبرمجيات ومختلف البرامج، والمسرح والموسيقى والإعلانات والدراما التلفزيونية والتصميمات الهندسية. حجمها في العالم ما بين 7 و9% من الإنتاج العالمي، وفي مصر لا نعرف حجمها بدقة، بينما تُقدّر قيمتها عالميًا بنحو 7 تريليونات دولار سنويًا".
ولفت إلى أن مصر تمتلك تاريخًا وكوادر وميزة نسبية في معظم صناعاتها الإبداعية، مؤكدًا ضرورة تدشين هيئة قومية أو هيئة عليا لتلك الصناعات لتطويرها وتهيئتها وإزدهارها قائلًا: "عندنا كل حاجة في مصر، مسرح وموسيقى وسينما ونشر وهندسة متوفرة، وكل الحاجات دي سبّاقين فيها، ولدينا ميزة نسبية، ولدينا شباب جديد يخرج كل شوية وإبداع جديد".





