إبراهيم المعلم: خضنا معارك وخناقات فكرية واستطعنا أن نسهم في تحويل الاتحاد الدولي للناشرين

قال الناشر الكبير المهندس إبراهيم المعلم إن انضمام اتحاد الناشرين المصريين إلى الاتحاد الدولي للناشرين كان لأول مرة في عام 1998، بالرغم من تأسيسه قبل 102 عام، حيث أُنشئ عام 1896، مشيرًا إلى أن المفاجأة في أول جمعية عمومية عام 2000 كانت أن الاتحاد الدولي كان يغلب عليه الطابع الأوروبي الأمريكي، أي الطابع الغربي.

واصل خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: "أنا عملت خناقات من حيث لا أدري، لما حضرت وجدت أن هناك ثقافات مختلفة، وكنت أحاول أن أوصل رسالة مفادها أن معاييركم مهمة وصحيحة، ولكن في النهاية أنتم اتحاد دولي، وهناك أمم بنفس المعايير ولكن بثقافات مختلفة، ولا بد من النظر بعيون مفتوحة".

أردف: "كان فيه خناقات ومعارك فكرية كثيرة، لكن في النهاية أقرّوا أني ساهمت في تحويل الاتحاد الدولي للناشرين من اتحاد غربي أوروبي إلى اتحاد دولي بضم كافة الثقافات بجد".

واختتم: "دخل العالم العربي بعدها، ودول آسيوية في مقدمتها الصين، ودول من أوروبا الشرقية، ودول آسيوية أخرى، وليس فقط دول المنطقة".