المهندس إبراهيم المعلم: عاوزين ما نقسوش على أنفسنا والمواهب الكثيرة الموجودة اللي بتحاول الإبداع نشجعها ونطورها
أجاب الناشر الكبير المهندس إبراهيم المعلم على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: في مجال النشر والكتابة، هل ترى أن مصر لا يزال بها إبداع في الكتابة ولا يزال لدينا كُتاب وشعراء، أم أننا نعيش حالة نضوب في الحالة الثقافية؟ قائلًا: تأتي أوقات يكون فيها رواج وأحيانًا ركود، وفي القرن العشرين كان لدينا فترة ذهبية، وكان لدينا كُتاب على المستوى العالمي، أحمد شوقي وحافظ إبراهيم والعقاد وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس ونجيب محفوظ، كانوا نجومًا ساطعة في العالم كله.
واصل خلال لقاء ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: "في تلك الفترة التي خرج فيها هؤلاء العظام لم يكن هناك وزارة للثقافة ولا تلفزيون، لكن كان هناك حركة نقدية إيجابية. يعني مثلًا معرفش لو أم كلثوم جات الآن هيقولوا عليها كوكب الشرق ولا لأ؟ إحنا ظالمين نفسنا، ولو طلع حد مش بنديله حقه. العقاد مثلًا عندما حصل على جائزة الدولة التقديرية قال حينها: الشعوب التي تعرف تكرم النابهين من أولادها تكرم نفسها".
أردف: "عاوزين ما نقسوش على نفسنا، والمواهب الكثيرة الموجودة اللي بتحاول الإبداع نشجعها ونطورها، وذلك عبر شقين: مزيد من الحرية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وحركة نقدية حرة نابضة، وأن يعرف المجتمع أن التنمية أنواع، ولكن ركنها الركين هو الإنسان، وبدون الإنسان لا يوجد تنمية صناعية أو زراعية، وأن الهدف الرئيسي من التنمية في النهاية هو الإنسان".
واصل: "أهم عنصر في التنمية البشرية هو الثقافة، والعلوم، والتعليم، والمعارف، والمهارات، وهي الأساس في التنمية والصناعات الإبداعية".





