تامر عبد المنعم: الخلط بين دور الرقيب والمبدع أزمة حقيقية

تساءل الفنان تامر عبد المنعم، عن غياب وزارة الإعلام، مؤكدًا أن الدستور لم يمنع وجودها، وأنه ليس نصًا مقدسًا لا يقبل التغيير.

وأضاف عبد المنعم، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة "النهار"، أن وجود 3 هيئات مستقلة، هي المجلس الأعلى للإعلام وهيئة الصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، جاء كبديل وفق رؤية المشرع الدستوري، متسائلًا عما إذا كانت هذه التجربة قد أثبتت نجاحها في إفراز رموز إعلامية بحجم أحمد بهاء الدين أو أنيس منصور، أو تقديم برامج مؤثرة على غرار ما كان يقدمه الإعلامي الراحل مفيد فوزي.

وانتقد عبد المنعم ما وصفه بتضييق الخناق على الإبداع، مشيرًا إلى انتشار اللجان التي تضع قيودًا على المحتوى الفني، مثل منع ظهور شخصيات مدخنة أو مدمنة في الأعمال الدرامية، متسائلًا عن جدوى ذلك في حال كان العمل يناقش قضية اجتماعية حقيقية.

وأكد أن الرقيب له دور، لكن المبدع يجب أن يظل في مساحة مختلفة، محذرًا من الخلط بين الرقابة والإبداع، ومشيرًا إلى أن التدخل لا يكون مقبولًا إلا في حال تجاوز المحظورات الكبرى المرتبطة بالدين أو السياسة أو الجنس.

https://www.facebook.com/alnahareg/videos/904281861952829