«غزالة» من البحيرة وقصة سبعة توائم حمل نادر..ما بين الألم والصبر
في واقعة إنسانية نادرة، عاشت سيدة بسيطة تُدعى «غزالة» بمحافظة البحيرة تجربة قاسية لم تكن تتخيلها يومًا، بعدما تحوّل حمل ظنّته طبيعيًا إلى حمل بسبعة توائم، لتجد نفسها وأسرتها أمام مسؤولية ثقيلة وصراع يومي مع الخوف والترقب.
وتقول «غزالة» إن رحلتها مع الحمل لم تكن سهلة منذ بدايتها، موضحة: «في الشهر الخامس فقدت طفلين، والدنيا ساعتها اسودّت في عيني، لكن ربنا عوّضني وكمّل الحمل على سبعة»، في إشارة إلى ما مرّت به من صدمة نفسية وألم شديد.
وأضافت أن الشهور الأخيرة من الحمل كانت الأصعب في حياتها، حيث اضطرت إلى النوم على ظهرها لما يقرب من ثمانية أشهر دون حركة تقريبًا، بناءً على تعليمات الأطباء، في محاولة للحفاظ على ما تبقى من الحمل وتجنب أي مضاعفات محتملة.
وأوضحت «غزالة» أنها دخلت المستشفى قبل موعد الولادة بمدة طويلة، ومكثت داخلها قرابة شهرين كاملين تحت الملاحظة الطبية المستمرة، حتى حان موعد الوضع، في رحلة وصفتها بأنها «امتحان صعب، لكن الصبر كان السبيل الوحيد للنجاة».
وتحولت قصة «الست غزالة» إلى حديث أهالي المنطقة، لما تحمله من أبعاد إنسانية قاسية، تعكس معاناة أم واجهت الخطر وحدها، وسط ظروف معيشية بسيطة، لتكتب بآلامها قصة واقعية تفوق في قسوتها أي مشهد درامي.





