الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

مكتبة الشروق تطلق برنامجًا ثقافيًا واسعًا احتفاءً بنجيب محفوظ «شخصية معرض الكتاب»

الخميس 04/ديسمبر/2025 - 05:39 م
احتفالية ثقافية بنكهة
احتفالية ثقافية بنكهة نجيب محفوظ في مكتبة مدينة الشروق

تكشف مكتبة مدينة الشروق، التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، عن برنامج ثقافي مميز بالتزامن مع اختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ «شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب» في دورته السابعة والخمسين، في خطوة تعكس مكانة الأدب المصري واستعدادات المكتبة للمشاركة الفاعلة في أحد أبرز الأحداث الثقافية العربية.

تشهد المكتبة منذ الإعلان عن شخصية المعرض توافدًا لافتًا من الرواد والأعضاء الذين تفاعلوا مع أنشطتها المتنوعة، وسط أجواء ثقافية مبهجة تتناغم فيها رائحة الكتب مع تراث محفوظ العميق وفلسفته في تجسيد ملامح الإنسان المصري.

تحيي المكتبة تراث محفوظ بفعاليات متواصلة واقتراحات رمزية

تتحول أروقة المكتبة إلى مساحة نابضة بالحياة تستعيد ذكريات وأعمال صاحب نوبل، وتعيد إلى الذاكرة دوره في صياغة الوعي الثقافي العربي عبر شخصياته وجماليات عوالمه الروائية.

يحظى اقتراح رواد المكتبة بإطلاق اسم «قاعة نجيب محفوظ» على القاعة الكبرى بإعجاب واسع، في خطوة تؤكد تقدير المجتمع الثقافي لهذه الأيقونة الأدبية وتعكس حرص الهيئة على إبراز رموز الإبداع المصري وتأثيرهم العالمي.

تنطلق داخل المكتبة، بدءًا من اليوم وحتى انتهاء المعرض، سلسلة فعاليات ثقافية وفنية تسعى لربط الأجيال الجديدة بعالم نجيب محفوظ وتعريفهم بعمق منجزه الإبداعي.

تشمل الفعاليات ورش حكي تتناول شخصيات محفوظ وملامح القاهرة في رواياته بمشاركة رواة محترفين وشباب، ولقاءات أدبية تجمع باحثين وقرّاء يناقشون أثره في الأدب العربي، إضافة إلى سينما مصغرة لعرض أفلام مأخوذة عن أعماله، وفيديوهات نادرة من لقاءاته، ومسابقات قراءة في قصصه القصيرة مع جوائز تشجيعية، ومعرض لكتبه مصحوب بورش رسم للأطفال وموسيقى مستوحاة من أجواء أفلامه.

يؤكد الدكتور خالد أبو الليل، القائم بأعمال رئيس الهيئة، أن هذه الفعاليات تجسد دور الثقافة في بناء الوعي وتعزيز قيم الجمال، وتقدم صورة مشرقة للأدب المصري أمام الزوار من مختلف الأعمار.

يشدد كذلك على استمرار دعم الهيئة للمبادرات النوعية التي تطور المشهد الثقافي وتربط المجتمع بتاريخ رموزه وكبار مبدعيه.

وتختتم المكتبة هذه الاستعدادات بتحويل أجوائها إلى منصة ثقافية نابضة تليق بمكانة مصر وباسم نجيب محفوظ، وسط توقعات بتفاعل كبير من الجمهور طوال فترة معرض القاهرة الدولي للكتاب.