تحليل مباريات البريميرليج أمس.. تشيلسي أكبر الخاسرين بسبب ماريسكا.. وتوتنهام يعاني هجوميًا

في قراءة لأبرز الفائزين والخاسرين في الدوري الإنجليزي، يبرز فريق أستون فيلا كأكبر الرابحين، فبعد تحقيقه لثمانية انتصارات في آخر تسع مباريات، قفز الفريق من منتصف الجدول إلى مراكز دوري الأبطال، وأظهر شخصية قوية بعودته من تأخر بهدفين أمام برايتون، كما استعاد نجمه أولي واتكينز حاسته التهديفية بتسجيل هدفين.

ومن الرابحين أيضًا، مدرب ليدز يونايتد دانيال فارك، الذي تحول من مدرب مهدد بالإقالة إلى عبقري تكتيكي، بعد أن أربك مانشستر سيتي بخطة 3-5-2، وحقق نتائج إيجابية أمام تشيلسي وليفربول، معيدًا الحيوية لفريقه.

وفي صراع القمة، واصل أرسنال انتصاراته على أرضه، مستفيدًا من تعثر منافسيه ليؤكد أنه المرشح الأبرز للقب، وبرز عمق تشكيلته بعودة بن وايت القوية ليكون رجل المباراة، رغم غياب لاعبين مؤثرين مثل ساليبا ورايس.

أما مانشستر سيتي، فقد حقق انتصارات صعبة رغم الفوضى، بفضل أرقام إيرلينج هالاند الذي سجل هدفه رقم 100 في 111 مباراة، وتألق فيل فودين الذي أحرز أربعة أهداف في آخر مباراتين ليعيد التوازن الهجومي للفريق.

وحققت فرق مثل نوتنغهام فورست وكريستال بالاس انتصارات صغيرة لكنها مهمة، أعادتهم للمسار الصحيح، بينما منح كريستيان روميرو فريقه توتنهام نقطة ثمينة، لكن الفريق يعاني من أزمة هجومية واضحة، حيث جاءت محاولاته على المرمى من قلب الدفاع.

تشيلسي أكبر الخاسرين 

وعلى رأس قائمة الخاسرين، يأتي فريق تشيلسي الذي ظهر بشكل محبط بعد تعادله مع أرسنال، حيث تعرض مدربه إنزو ماريسكا لانتقادات بسبب كثرة التغييرات في غياب كايسيدو، مما أثر على توازن الفريق وأدى لنتائج غير مقنعة.

ودفع نيوكاسل ثمن تلقي أهداف متأخرة أمام الكبار، بينما ظهر حارس مرماه آرون رامسديل بمستوى ضعيف في مواجهة توتنهام، مما زاد من القلق حول مستقبله.