الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

استشهاد شرطي فلسطيني في بلدة تل بنابلس والاحتلال يحتجز جثمانه

الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 08:17 م
الشهيد يونس وليد
الشهيد يونس وليد محمد اشتية

وسط تطور متصاعد في عمليات الاقتحام الإسرائيلية  وما يرافقها من مواجهات واعتقالات واعتداءات من قبل المستوطنين على محافظة نابلس ففي مساء يوم الجمعة اليوم ,أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب يونس وليد محمد اشتية  الذي يبلغ من العمر 24 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تل غربي نابلس .

عمليات نسف وتدمير المباني السكنية في غزة

وبحسب الهيئة العامة للشؤون المدنية بأنها قالت ، فإن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه بعد إطلاق النار عليه.

قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف من عمليات نسف وتدمير المباني السكنية خلف الخط الأصفر، شرق قطاع غزة، في عملية إبادة ممنهجة لما تبقى من مظاهر العمران. 

وأوضح حازم قاسم أن هذه السياسة الإجرامية تشكل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يتطلب حراكًا حقيقيًا من الوسطاء لوقف هذه التجاوزات الخطيرة لاتفاق شرم الشيخ. 

وقالت مصادر محلية فلسطينية ، إن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت البلدة بواسطة مركبة بيضاء تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وحاصرت منزلا وطالبت عبر مكبرات الصوت شابا بتسليم نفسه، في منطقة المدخل الرئيسي للبلدة وأن التعزيزات العسكرية إسرائيلية اقتحمت برقين، فيما انتشر جنود الاحتلال على أسطح المنازل القريبة.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية وخبير الشؤون الإسرائيلية، من أثينا، أن إسرائيل تعتبر الضفة الغربية الساحة الأساسية للمواجهة القادمة مع الفلسطينيين، موضحًا أنها لا تحتاج لأي ذريعة لشن هجماتها، وأن توجيه الضربات وإجبار الشعب الفلسطيني على العيش في مأساة هو سلوك متكرر للعدو.

وأوضح سهيل دياب، خلال مداخلة عبر "زووم"، مع الإعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل انقلبت على جميع الاتفاقيات خلال الثلاثة عقود الماضية، وأن هدفها الرئيسي هو تصفية القضية الفلسطينية جغرافيًا وديمغرافيًا، معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي سلوك طبيعي ومتأصل.

وأضاف سهيل دياب، أن إسرائيل حاولت استخدام أحداث 7 أكتوبر لترويج سردية أنها ضحية ولها حق في الانتقام، لكنها خسرت هذه السردية، إلى جانب فقدان الهيمنة الأحادية الجانب والدعم الشعبي لتحركاتها العسكرية خارج فلسطين.

وشدد سهيل دياب على أن محاولات حرب الإبادة والتهجير الإسرائيلية فشلت، وأن الوضع الحالي أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للكيان الإسرائيلي.