«عضلة مهملة… سرّ قوة الساقين وصحة أوردة الدم»تعرف عليها
يؤكّد د. عمرو مسعد أخصائي التغذية الصحية وتغذية الرياضيين أنّ عضلة السمانة، هي العضلة التي تُهمَل كثيرًا من النساء دون إدراك لدورها الحيوي في حماية الساقين والحفاظ على كفاءة الدورة الدموية ،مع الإهمال، تبدأ
المشكلات الصحية بالتطوّر تدريجيًا وبصمت، لأن عضلة السمانة—بجزأيها gastrocnemius وsoleus—تمثل مضخة قوية تدفع الدم عكس الجاذبية، وتُعدّ عنصرًا أساسيًا في سلامة أوردة الساقين ،ومن جانبه أوضح أخصائي التغذية أهميتها، وأضرار ضعفها، وكيفية استعادتها للحفاظ على صحتكِ.
وأشار مسعد أنّ ما يُسمّى طبيًا «القلب الثاني» هو في الحقيقة عضلة السمانة الواقعة خلف الساق، والمكوّنة من عضلتي gastrocnemius وsoleus. هذه العضلات ليست مجرد وسيلة للحركة، بل تعمل كمضخة رئيسية مسؤولة عن إعادة ضخّ الدم من الأطراف السفلية نحو القلب.
يقول د. عمرو أهمية مضخة عضلة السمانة أنّ في كل خطوة تخطينها، أو عند الوقوف على أطراف أصابعك، تنقبض عضلة السمانة فتُولّد قوة ميكانيكية تساعد الدم على الصعود في الأوردة متجاوزًا الجاذبية، في عملية تُعرف باسم الرجوع الوريدي.
ويحذّر مسعد من إهمال هذه العضلة أو ضعفها يؤدي إلى تباطؤ تدفق الدم، ويبدأ ظهور سلسلة من المشكلات الصحية.
أكد د . عمرو مسعد أن مضاعفات إهمال عضلة السمانة يؤدي إلى:
تدهور صحة أوردة الساقين وضعف كفاءتها.
زيادة احتمالية الإصابة بالليبيديما.
تورّم وارتشاح، مع شعور بالثِقَل وآلام متكررة في الساقين.
ارتفاع خطر الإصابة بتجلّط الأوردة العميقة (DVT).
لتحسين وظيفة عضلة السمانة وتعزيز تدفّق الدم، ينصح د. عمرو مسعد بثلاثة محاور أساسية:
نظام غذائي مضادّ للالتهابات لدعم التصريف الليمفاوي وتقليل الارتشاح.
جلسات مساج للتصريف الليمفاوي لتحريك السوائل داخل الساقين بفاعلية.
تمارين تنشيط الدورة الدموية، خاصة لمن يجلسون طويلاً أو يقفون لساعات، أو يعانون من ضعف الحركة.