الجيش اللإسرائيلي يواصل عملية الهدم داخل الخط الأصفر في غزة.. وسماع إنفجارات في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أنه يقوم بعمليات هدم في المناطق الواقعة تحت سيطرة قواته في جنوب قطاع غزة، بزعم "تدمير بنى تحتية إرهابية".
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص عمليات الإحتلال داخل الخط الأصفر في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع عدة انفجارات كبيرة شرق خان يونس، في الجانب الإسرائيلي من "الخط الأصفر"، الذي يحدد منطقة تمركز الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه ينفّذ عمليات روتينية في المنطقة، وإنه "يقوم بتدمير أنفاق ومواقع تابعة لحركة حماس"، على حد زعمه.
ففي وقت سابق…لا يزال المئات من عناصر حماس داخل منطقة " الخط الأصفر" تواجه الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس اختبارًا جديدًا ، بعد تقارير عن عشرات المسلحين العالقين خلف "الخط الأصفر" في غزة، وهو خط انسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وتواجه الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس اختبارًا جديدًا، بعد تقارير عن عشرات المسلحين العالقين خلف "الخط الأصفر" في غزة، وهو خط انسحاب القوات الإسرائيلية وفق اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هؤلاء المسلحين ما زالوا داخل أنفاق رفح أو في مناطق تسيطر عليها إسرائيل، التي تمنعهم من المغادرة خشية وقوع اشتباكات.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن وجودهم يشكل خطرًا على استقرار الهدنة، بينما أكدت مصادر من حماس صحة التقارير، مشيرة إلى محاولات وساطة لتأمين ممر آمن لهم.
منذ بدء الهدنة الشهر الماضي، قُتل 3 جنود إسرائيليين في هجمات نُفذت خلف الخط الأصفر، وردّ الجيش بغارات أوقعت أكثر من 150 شهيدا فلسطينياً، وفق وزارة الصحة في غزة.
ونفى الجناح العسكري لحماس مسؤوليته عن تلك الهجمات، مؤكداً فقدان الاتصال بمقاتليه في رفح.
وتحاول واشنطن والدول الوسيطة تحويل الهدنة إلى اتفاق دائم عبر مقترح لنشر قوة استقرار دولية تشرف على نزع السلاح من الفصائل، لكن حماس ترفض التخلي عن جناحها العسكري.
وبين أنفاق رفح وخطوط الانسحاب الجديدة، تبقى غزة معلقة بين سلام هشّ وعودة وشيكة للقتال.





