قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إنّ شهر رمضان تختلف عاداته وسلوكياته ونظام الأكل والشرب والنوم ومواعيد
تبدأ الأيام الأولى في رمضان بأيام الرحمة التي تتنزل لتغمر قلوب الصائمين العابدين المقبلين على ربهم، يقول النبي صلى الله
نصل إلى ثامن يوم من شهر رمضان المبارك ومازلنا في حاجة لذكر الله الدائم حتى تطمئن قلوبنا واعتادت ألسنتنا
للدعاء آداباً يجب أن يتحلى بها المسلم عند الشّروع به، ومنها: أن يبدأ المسلم دعاءه بحمد الله عزّ وجلّ، وأن يصلي على
يسعى المسلمون في الشهر الكريم إلى الإكثار من ذكر الله، لأن رمضان فرصة لكي نغير من أنفسناونتقرب إلى الخالق عز وجل.
القرآن الكريم مليء بالسور والآيات التي تحث على الدعاء والابتهال إلى الله والتوسل به، وكذلك سنة الحبيب من الأحاديث والأدعية والذكر، ومن بين تلك السور
مازالت قلوبنا متعلقة برمضان وكأنه القشة التي تنقذ الغريق، وقد نعجز عن وصف ما بداخلنا من كلمات غير مرتبة، ولكن الله
يمر علينا شهر رمضان المبارك يوم تلو الآخر إلى أن وصلنا لليوم الثالث، ومازال في قلوبنا الخاشعة الكثير من الأدعية نرغب
يحل علينا شهر رمضان الكريم، وهو خير الأيام "أيام معدودات"، فهنيئًا لمن يقيم رمضان ويتعبد وياقرب إلى المولى عز وجل فيه ..
مع اقتراب أحب الشهور إلى الله، وأكثرها بركةً واستجابة للدعوات، شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن، ومن أفضال شهر رمضان ..