الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

أسرة "قتيل بولاق" تروى لـ"مصر تايمز" تفاصيل حرقه حيًا على يد ابنته: "منة" حرقت أبوها عشان تهرب مع "حمص".. وحاولت تخنقه بـ"طرحتها".. وهى السبب فى عجزه وقطع إيده.. واتعودت تستخبى فى بيت عشيقها

الإثنين 07/يونيو/2021 - 05:30 م
المجني عليه
المجني عليه

جريمة قتل أثارت الجدل منذ حدوثها، وفجرت موجة غضب واسعة، بعدما كشف الستار عن واقعة قيام طفلة بتخدير والدها وحرقه حيًا بزعم اعتداؤه المتكرر عليها واغتصابها، فقررت غمره بالبنزين وإشعال النيران فيه لتشاهد ألسنة اللهب تلتهمه أمامها.
 
عقب مشاهدة والدها يتفحم أمامها، حاولت الطفلة الهرب بحقيبة ملابسها، إلا أن الجيران كشفوا جريمتها بعدما شاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من العقار محل سكنهم، وتم ضبطها قبل الفرار، ليبدأ فصل جديد من قصة حياة الطفلة ولكن كمتهمة فى جريمة قتل والدها. 

"أخوك بنته ولعت فيه".. جملة فوجئ بها شقيق القتيل ليهرع إلى منزل أخيه ويفجع بمشهد لن ينساه طيلة حياته، فجثة أخيه الأكبر المتفحمة كانت ملقاه أمامه على السرير، وملامحه التي اعتاد عليها اختفت وأصبحت كتلة واحدة متفحمة مختلطة بالدماء.

لم يفيق شقيق المجني عليه من فاجعة مصرع شقيقه بهذة الطريقة البشعة، إلا أنه صعق بصدمة آخرى بعدما قالت نجلة القتيل إن والدها اعتاد الاعتداء عليها جنسيًا وإقامة حفلات اغتصاب جماعي لأصدقائه فى سبيل الحصول على المخدرات، بل وكانت الطامة الكبرى أنها قالت: "أنا حامل من أبويا".

والتقى "مصر تايمز" أسرة الشاب "كريم"، ليروون تفاصيل مصرعه على يد نجلته حرقًا، فى واقعة أثارت الرأي العام ومازالت تؤرقه حتى الآن.

قال محمد، شقيق المجني عليه، إن شقيقه تولى رعاية ابنته "منة" وحده منذ أن كان عمرها شهرًا واحدًا عقب طلاقه من زوجته، متابعًا أن ابنته عاشت معه طوال الـ14 عامًا الماضية فى مسكنه بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، وتولى تربيتها على أكمل وجه.

وتابع شقيق المجني عليه، أنهم طوال هذه الفترة فوجئوا بهرب ابنته عدة مرات إلى مسكن عشيقها "حمص" والجيران هم من يعيدونها إلى المنزل، مؤكدًا أنه تقدم إلى خطبتها ولكنه قوبل بالرفض نظرًا لفارق السن بينهما والذي تجاوز 13 عامًا، مشيرًا إلى أن عشيق الطفلة هو السبب الرئيسي فى الجريمة بعدما حرضها على ارتكاب فعلتها وأعطاها مخدرًا وضعته بمشروب "الشاي" لتخدير والدها قبل حرقه حيًا.

وأضاف، أنه يوم الحادث فوجئ بالجيران يبلغونه بالواقعة عبر الهاتف قائلين: "أخوك بنته ولعت فيه"، وجهزت حقيبة ملابسها وبها البطاقة الشخصية للمجني عليه والفيزا الخاصة به لتهرب برفقة عشيقها ولكن مخططها فشل بعدما نجح الجيران فى إمساكها.

وأكد، أنها ليست الواقعة الأولى التي تحاول فيها "منة" قتل والدها فقامت بمحاولة خنقه باستخدام "طرحة"، وعندما نجح فى الإفلات منها قالت: "كنت بهزر معاك"، مضيفًا أن أقوالها تضاربت خلال التحقيقات قائلًا: "يوم بتقول أنها حامل من أبوها.. ويوم تقول أنها كانت بتتفرج على أفلام هندي.. وبعديها تقول أنه جابلها رجالة يغتصبوها.. طيب إزاي مشتكتش لوالداتها ولا راحت القسم بلغت عنه؟".

وأضاف شقيق المجني عليه، أنه يوجد تسجيلات هاتفية لمكالمات بين الطفلة القاتلة وعشيقها تؤكد فيها أن والدها لم يمسسها أو يحاول اغتصابها بل فعلت ذلك بغرض إثارة غيرة خطيبها، متابعًا: "أنا عاوز حق أخويا.. كريم اتفحم ومفيش حاجة من جسمه كانت باينة.. مفيهوش أي ملامح مش باين فيه غير سنانه بس".  

وقال أحمد، ابن شقيقه الضحية، أنهم اعتادوا المشاكل من "منة" منذ معرفتها بعشيقها "أحمد حمص" وتكرار وقائع هروبها برفقته، متابعًا أنه تعرض للأذى من قبل ابنته عدة مرات من قبل بعدما حاولت فى إحدى المرات شنقه باستخدام "طرحة"، ومرة آخرى تسببت فى عجز كامل بيده بسبب مشاجرة نشبت بينهما فضرب يده بالزجاج مما تسبب فى قطع يده.
 
وتابع أحمد: "كل اللي بيتقال عن خالي ده كدب ومحصلش.. اللي بيقول أنه بيشرب خمرة أو مخدرات ده كداب.. خالى معملش حاجة غلط ولا وحشة".