الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

مصر تجرى إتصالات مكثفة مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لوقف إطلاق النار

الثلاثاء 18/مايو/2021 - 06:54 م
صورة أرشيفية من قصف
صورة أرشيفية من قصف قطاع غزة

قال السفير طارق عادل، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، إن مصر تجري اتصالات مكثفة مع الجانبيين الفلسطينى والإسرائيلى وجميع الأطراف الفاعلة، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأَاف السيفير المصري، فى مقابلة مع راديو"BBC4"، اليوم الثلاثاء، حول جهود مصر لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي أن مصر تبذل قصارى جهدها، لكن لم يتم التوصل إلى تسوية حتى الآن، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية حذرت من تداعيات تصاعد العنف الأخير، وكانت قد حذرت قبل عدة أسابيع من تنامي التوترات في القدس الشرقية وحي الشيخ جراح خلال شهر رمضان.

وأعرب عادل، عن أمله أن تتدخل إلى جانب مصر الدول الفاعلة، كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة التي لديهما علاقات قوية مع الإسرائيليين من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفًا إن مصر تبذل قصارى جهدها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لكن بالتأكيد أن تدخل بريطانيا والولايات المتحدة والدول الأخرى من شأنه أن يساعد في التوصل إلى اتفاق لوقف النار.

كما أشار أن الولايات المتحدة أرسلت مبعوثا ومازال المبعوث الأمريكي متواجدًا في المنطقة، والحكومة المصرية مستعدة لمناقشة التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بمشاركة المبعوث الأمريكي.

وأوضح كذلك، أن وقف إطلاق النار يشكل أولوية قصوى بالنسبة لمصر في ظل ارتفاع عدد القتلى من المدنيين الأبرياء من الجانبين، على أن يكون هذا الاتفاق خطوة للأمام لجلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات لاستئناف محادثات السلام.

وأَضاف سفير مصر في لندن، وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الأجواء الحالية تساعد على العودة إلى طاولة المفاوضات قال السفير طارق عادل" لقد شاهدنا أن أي حادثة صغيرة من شأنها إثارة أعمال العنف ما يُسفر عن سقوط ضحايا وسيستمر هذا الوضع ما لم يتم التوصل إلى طريقة يمكن من خلالها جلب الجانبين إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى تسوية تُرضي جميع الأطراف، لكن للأسف خلال السنوات القليلة الماضية لم نشهد أي تحركات جدية للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، ونظرًا لهذا الوضع، فقد رأينا أن أي حادثة صغيرة من شأنها إثارة أعمال العنف".