الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

رونالدو في مرمى نيران صحف إيطاليا بعد التعادل أمام فيورنتينا

الإثنين 26/أبريل/2021 - 08:39 م
مصر تايمز

يقع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تحت المجهر في إيطاليا بعد فشله في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي الأحد، بعد التعادل المخيب للآمال أمام (1-1)، وهو ما أزّم موقف الفريق في التأهل للنسخة المقبلة من دوري الأبطال.

وبعد أدائه أمام فيورنتينا بالإضافة إلى إهدار فرصة تهديف عن طريق رأسية في الدقائق الأخيرة من اللقاء أثيرت العديد من التكهنات حول حالته الجسدية ووسط تساؤل الصحافة الإيطالية، حول إذا ما سيستمر في صفوف يوفنتوس أم سيرحل.

الصيام عن التهديف لثلاثة مباريات متتالية، وهو أمر يمر به أغلبية اللاعبين، دون أن يلاحظه أحد، لكنه وضع النجم البرتغالي في وجه سهام الانتقادات في وقت من المفترض أن يكون فيه حاسما لإنقاذ الموسم للفريق الذي حالياً دون التوقعات الأولية التي تم التنبؤ بها له.

يحتل "البيانكونيري" حالياً المركز الرابع بترتيب المسابقة، وهو المركز الأخير المؤهل لدوري الأبطال، ومن المحتمل أن يتخطاه نابولي اليوم الاثنين حال فوزه على تورينو.

ويعود تاريخ آخر هدف أحرزه رونالدو إلى السابع من أبريل، بعدما سجل الهدف الأول للفريق في المباراة التي فاز فيها على نابولي بنتيجة (2-1). ومنذ ذلك الحين فشل اللاعب في هز شباك جنوى وبارما وفيورنتينا، بالإضافة إلى غيابه عن مواجهة أتالانتا بسبب الإصابة.

وخلال تلك المواجهات الأربع حقق "اليوفي" الفوز في اثنتين منها على ملعبه أمام كل من جنوى وبارما وهُزم أمام أتالانتا ثم تعادل بالأمس أمام فيورنتينا (1-1).

وطالت أسهم الانتقادات النجم البرتغالي منذ مواجهة جنوى بعدما ألقى بقميصه على أرضية ملعب أليانز ستاديوم، بسبب إحباطه لعدم تسجيله أهداف، بينما أشارت رواية أخرى إلى أنه قام بذلك تلبية لطلب الفتى الذي يجمع الكرات.
وكان التساؤل الرئيسي للصحافة الإيطالية اليوم الإثنين هو "ماذا يحدث؟".

ويمر الفريق بوقت عصيب للغاية بدأ بإقصائه من الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال -وللعام الثاني على التوالي- كما أن فرص الفريق لتحقيق لقب الدوري الإيطالي تقلصت أيضاً، بعدما كان قد حقق اللقب لتسع سنوات متتالية.
وينتهي عقد رونالدو مع "السيدة العجوز" في 30 يونيو(حزيران) لعام 2022 ولكن النتائج السلبية للفريق إضافة للأزمة الاقتصادية التي يمر بها النادي من الممكن أن تعجّل برحيله.