علي جمعة يوضح سبل القرب إلى الله ويؤكد مكانة الصلاة على النبي
أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق أن طرق القرب إلى الله لا تقتصر على الذكر وحده، بل تمتد لتشمل الصلاة الدائمة على سيدنا محمد ﷺ، باعتبارها باباً ميسراً لكل مسلم مهما كان مستواه أو معرفته الدينية.
أوضح علي جمعة أن من صفا قلبه من التعلّق بالدنيا وتجهز لحب في الله وبغض في الله يكون في موضع محمود ومرضِيّ عنه عند الله، بينما يحتاج من انشغل بحطام الدنيا وغفل عن العبادة إلى الإكثار من ذكر الله والصلاة على النبي حتى يعود القلب إلى الخشوع واليقين.
الصلاة على النبي باب مفتوح للجميع
بيّن مفتي الجمهورية الأسبق أن الصلاة على النبي ﷺ ليست عبادة مقصورة على أهل العلم، بل هي طريق مفتوح لكل الناس على اختلاف أحوالهم، سواء كانوا علماء أو عامة، رجالاً أو نساءً، كباراً أو صغاراً، مقيمين أو مسافرين.
دعا علي جمعة إلى المواظبة على الصلاة على النبي ﷺ حتى يعتاد عليها اللسان والقلب والروح، مؤكداً أنها من أعظم أسباب القرب من الله وزيادة الطمأنينة والسكينة في حياة المسلم.
اختتم علي جمعة حديثه بالدعوة إلى الإكثار من الصلاة على رسول الله ﷺ لما لها من أثر في تقبل الأعمال وتقريب العبد من ربه، في إطار اهتمام متزايد من العلماء والدعاة بنشر القيم الروحية وتعزيز الارتباط بالله في الحياة اليومية.





