بالأرقام.. أوناحي "مايسترو" المغرب الذي قاد اكتساح زامبيا بثلاثية
في ليلة الفوز الكبير الذي حققه منتخب المغرب على زامبيا بثلاثية نظيفة، والتي ضمنت له صدارة مجموعته في كأس أمم إفريقيا، كان هناك نجم واحد خطف الأضواء ولعب دور "المايسترو" الحقيقي في وسط الملعب، وهو عز الدين أوناحي، الذي قدم أداءً استثنائياً جعله رجل المباراة بلا منازع.
أرقام تعكس الهيمنة
خلال 80 دقيقة فقط قضاها في الملعب، سيطر أوناحي على إيقاع اللعب بشكل مطلق، وترجمت هيمنته إلى أرقام مذهلة تفوق بها على جميع لاعبي المباراة:
- صناعة الأهداف: قدم تمريرتين حاسمتين، ليصنع الهدفين الأول والثالث لزميله أيوب الكعبي.
- كسر الخطوط: نجح في إرسال 12 تمريرة كاسرة لخطوط دفاع زامبيا، وهو الرقم الأعلى في المباراة.
- اللمسات: لمس الكرة 94 مرة، ليثبت أنه كان "في كل مكان" داخل الملعب.
- السيطرة الهجومية: أكمل 22 تمريرة في الثلث الأخير من الملعب، وهو الرقم الأعلى أيضاً.
- الذكاء التكتيكي: تحصل على 5 أخطاء من لاعبي الخصم، مما يعكس قدرته على الاحتفاظ بالكرة وإرهاق المنافس.
مصنع أهداف "أسود الأطلس"
لعب أوناحي دوراً محورياً في تسجيل ثلثي أهداف المغرب، حيث جاء الهدف الأول من ركنية متقنة نفذها على رأس الكعبي، قبل أن يعود ويمرر كرة ذكية أخرى للكعبي في الهدف الثالث الذي جاء من مقصية رائعة. هذا الأداء جعله المحرك الرئيسي والمصنع الأول للفرص في تشكيلة المدرب وليد الركراكي.
بهذا الأداء، لم يثبت عز الدين أوناحي أنه مجرد لاعب وسط مهاري، بل أظهر أنه القائد الحقيقي الذي ينظم إيقاع اللعب ويصنع الفارق في الأوقات الحاسمة، مؤكداً أنه أحد أهم الأسلحة التي يعتمد عليها "أسود الأطلس" في رحلتهم للمنافسة على اللقب الإفريقي.





