إنجاز عائلي نادر.. مصطفى شوبير يسير على خطى والده في أمم إفريقيا
وّن مصطفى شوبير، حارس مرمى منتخب مصر، اسمه في سجلات التاريخ القاري، بعدما حقق إنجازًا فريدًا مع ظهوره الأول بقميص الفراعنة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المقامة بالمغرب.
وشهدت مواجهة مصر أمام أنجولا في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، المشاركة الرسمية الأولى لمصطفى شوبير في نهائيات أمم إفريقيا، ليصبح بطلًا لرقم استثنائي لم يتحقق منذ سنوات طويلة.
وأصبح شوبير أول حارس مرمى مصري يشارك في كأس الأمم الإفريقية بعد والده أحمد شوبير، في واقعة نادرة تعكس امتداد الأجيال داخل حراسة مرمى المنتخب الوطني، حيث تعود آخر مشاركة لوالده إلى عام 1994، خلال مباراة مالي في الدور ربع النهائي.
وبهذا الظهور، أنهى مصطفى شوبير فترة امتدت لـ31 عامًا دون مشاركة أي حارس مرمى مصري في البطولة بعد مشاركة والده، رغم تواجد أسماء بارزة في قوائم المنتخب عبر السنوات الماضية، أبرزهم شريف إكرامي، الذي كان قريبًا من كتابة التاريخ في نسخة 2017، إلا أن الإصابة حالت دون ظهوره، بعد أن كان والده إكرامي الشحات آخر من مثّل الحراس المصريين في نسخة 1984.
حسم التعادل السلبي نتيجة الشوط الأول من مواجهة منتخب مصر أمام نظيره الأنجولي، في اللقاء المقام ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات (المجموعة الثانية) ببطولة كأس الأمم الإفريقية.
وجاءت أحداث الشوط الأول متوسطة المستوى من الناحية الهجومية، حيث فرض منتخب مصر سيطرته على الاستحواذ بنسبة بلغت 62%، دون أن ينجح في ترجمة الأفضلية إلى فرص حقيقية على المرمى، مكتفيًا بتسديدة واحدة دون أي محاولة بين القائمين والعارضة.
في المقابل، ظهر منتخب أنجولا أكثر نشاطًا هجوميًا، وسدد 7 كرات، منها 5 على المرمى، شكلت بعض الخطورة على دفاع الفراعنة، إلا أن اليقظة الدفاعية وحارس المرمى حالت دون استقبال أهداف.
وشهد الشوط الأول التزامًا نسبيًا على المستوى الانضباطي، حيث أشهر حكم اللقاء بطاقة صفراء واحدة لكل منتخب، وكانت من نصيب إبراهيم عادل لاعب منتخب مصر في الدقيقة 25، بينما ارتكب لاعبو أنجولا 9 أخطاء مقابل 3 فقط للفراعنة.
كما وقعت مصر في مصيدة التسلل مرة واحدة، مقابل عدم تسجيل أي حالة تسلل على لاعبي أنجولا، في حين حصل المنتخب الأنجولي على ركنيتين مقابل ركنية واحدة للمنتخب المصري.





