النائب حسن عمار: أهالي بورسعيد جسّدوا وعيًا سياسيًا مشرفًا خلال انتخابات برلمانية استثنائية
وجه النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب أن أبناء بورسعيد، الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في الوعي السياسي والنضج الديمقراطي، في تلك خلال انتخابات مجلس النواب 2025، ليختاروا من يضع قضاياهم اليومية على رأس أولوياته دون تمييز أو إقصاء.
الحرص على نزاهة العملية الانتخابية وترسيخ مبدأ سيادة القانون
وأضاف «عمار»، أن فوزه في هذه المعركة الكبرى بهذا الاستحقاق الانتخابي الهام نقطة تحول في مسيرته البرلمانية، لأنه قد حصد هذا الفوز خلال دورة غير مسبوقة في تاريخ مجلس النواب، والتي أكدت خلالها الدولة المصرية بوضوح أنها لن تقبل إلا بمجلس قادم يضم نوابًا اختارهم الشعب بكل عدالة وشفافية، منوهاً بأن قراءة المشهد الانتخابي الحالي، وما شهده من مراحل أولى وثانية، وجولات إعادة، فضلًا عن إلغاء نتائج بعض الدوائر بقرارات من الهيئة الوطنية للانتخابات وأحكام صادرة عن المحكمة الإدارية العليا، يعكس مدى الحرص على نزاهة العملية الانتخابية وترسيخ مبدأ سيادة القانون.
أهمية التمسك بالمشاركة الإيجابية
ودعا عضو مجلس النواب، إلى أهمية التمسك بالمشاركة الإيجابية والفاعلة في معركة انتخابات مجلس النواب، لأنها هي التي ستصنع برلمان معبر عن تطلعات المواطنين، ليكون مجلس النواب المنبر الشرعي والوحيد الذي ينقل صوت الملايين بصدق ونزاهة، ويعكس الإرادة الحقيقية للشعب المصري دون تزييف أو إقصاء، لاسيما أن تكرار جولات الاقتراع وتصحيح المسار الانتخابي يؤكد أننا أمام برلمان قادم سيكون قويًا، بعيدًا عن أي ممارسات تشوبها شبهة فساد أو استخدام المال السياسي، وهو ما يعزز ثقة المواطن في العملية الديمقراطية.
المشاركة الإيجابية للمواطن هي الفيصل الحقيقي في حسم هذه المعركة الوطنية
وشدد النائب حسن عمار، على أن المشاركة الإيجابية للمواطن هي الفيصل الحقيقي في حسم هذه المعركة الوطنية، لاختيار من يمثله بواقعية ويعبر عن همومه اليومية، بل ويكون حلقة وصل وجسرًا فعالًا بين المواطن والسلطات التنفيذية بمختلف مؤسساتها، مؤكدًا على أهمية المشاركة في جولة الإعادة المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر الجاري، بعد إلغاء نتائج 19 دائرة بقرار من الهيئة الوطنية للانتخابات في المرحلة الأولى، فضلًا عن جولة الإعادة في 30 دائرة أخرى أُلغيت نتائجها بحكم من المحكمة الإدارية العليا، لافتاً إلى أن هذه الجولات ستُحسم على إثرها التشكيلة النهائية للبرلمان قبل منتصف يناير المقبل.





