الإثنين 15 ديسمبر 2025 الموافق 24 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

دروجبا وصلاح وويا.. قائمة أساطير أفريقيا الذين لم يحققوا كأس الأمم الإفريقية

الأحد 14/ديسمبر/2025 - 11:59 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعتبر بطولة كأس الأمم الأفريقية (AFCON) واحدة من أصعب وأعرق البطولات القارية، لدرجة أن سجلاتها تخلو من أسماء أساطير كبار كتبوا تاريخ كرة القدم في أوروبا والعالم، لكنهم وقفوا عاجزين أمام حلم التتويج باللقب الأغلى في قارتهم.

أساطير اقتربوا من اللقب وخسروه في الأمتار الأخيرة

هناك فئة من النجوم وصلت إلى المباراة النهائية، لكن الحظ أو لعنة ركلات الترجيح حرمتهم من المجد:

  • ديدييه دروجبا (ساحل العاج): أحد أعظم المهاجمين في التاريخ، خاض نهائيين لكأس الأمم (2006 و2012)، وخسرهما بركلات الترجيح، بل وأهدر ركلة حاسمة في نهائي 2012. والمفارقة أنه اعتزل دوليًا قبل عام واحد فقط من تتويج جيله باللقب في 2015.
  • محمد صلاح (مصر): النجم المصري الحالي خاض أيضًا نهائيين، وخسرهما أمام الكاميرون في 2017، وأمام السنغال بركلات الترجيح في 2021، وما زال يطارد لقبه الأول مع الفراعنة.
  • الحاجي ضيوف (السنغال): قاد جيل السنغال الذهبي لنهائي 2002، لكنه خسر اللقب أمام الكاميرون بركلات الترجيح، وكان أحد الذين أهدروا ركلاتهم.
  • أسامواه جيان (غانا): لعب نهائيين وخسرهما أمام مصر في 2010، وأمام كوت ديفوار في 2015، ليصبح أحد أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ البطولة دون أن يتذوق طعم اللقب.
  • نوانكو كانو (نيجيريا) ومايكل إيسيان (غانا): كلاهما كان جزءًا من أجيال ذهبية لبلديهما، ووصلا إلى النهائي لكنهما لم ينجحا في رفع الكأس.

أساطير لم يقتربوا من المجد القاري

الفئة الأخرى تضم أساطير كانت إمكانيات منتخباتهم محدودة، مما حرمهم حتى من فرصة المنافسة على اللقب:

  • جورج ويا (ليبيريا): اللاعب الأفريقي الوحيد الفائز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، لكنه لم يتجاوز دور المجموعات في مشاركتيه الوحيدتين مع منتخب ليبيريا (1996 و2002).
  • إيمانويل أديبايور (توجو): حمل منتخب بلاده إلى كأس العالم، لكن أفضل إنجاز له في الكان كان الوصول إلى ربع النهائي مرة واحدة.
  • مصطفى حجي (المغرب): على الرغم من موهبته الكبيرة، لم يتجاوز دور الثمانية مع جيل المغرب القوي في التسعينيات.

وتظل هذه القائمة تذكيرًا قاسيًا بأن كأس الأمم الأفريقية بطولة ثقيلة وصعبة، يمكن لأساطير بحجم دروجبا وصلاح وويا أن يملأوا خزائنهم بالألقاب في أوروبا، لكنهم يقفون عاجزين أمام حلم رفع الكأس الأغلى في أفريقيا.