محمد صلاح فى السعودية.. رحلة روحانية أم بداية لمرحلة جديدة؟
يشغل النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول الإنجليزي، اهتمام الإعلام والجماهير العربية والعالمية مجددًا، بعد وصوله إلى المملكة العربية السعودية في زيارة أثارت التساؤلات حول أهدافها الحقيقية.
ويأتي هذا التواجد وسط فترة حساسة في مسيرة اللاعب، بعد تحديات شهدتها مشاركاته مع ليفربول، مما يجعل كل خطوة له محط متابعة دقيقة من الإعلام والجماهير.
زيارة روحية قبل أمم إفريقيا
تشير المصادر إلى أن أحد دوافع زيارة صلاح قد يكون أداء مناسك العمرة قبل انضمامه لمعسكر المنتخب المصري استعدادًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب، التي ستنطلق يوم 21 ديسمبر الجاري.

وتأتي هذه الخطوة في إطار بحث اللاعب عن الهدوء والاستقرار النفسي قبل المنافسات القارية، بعد فترة شهدت مشاركته كبديل في بعض مباريات ليفربول، وهو ما يعد استثناء في مسيرته الكروية المليئة بالنجاحات.
استكشاف الفرص الاحترافية
في سياق آخر، نقلت تقارير صحفية أن صلاح التقى مع زميله السابق في ليفربول، جوردان هندرسون، الذي سبق له الاحتراف في الدوري السعودي مع الاتفاق، واستفسر منه عن تجربة الحياة والاحتراف في المملكة.
ويطرح هذا اللقاء احتمالية أن يكون النجم المصري يدرس الانتقال إلى الدوري السعودي مستقبلاً، خصوصًا في ظل اهتمام الأندية السعودية الكبرى بضمه في حالة رغبته بخوض تجربة جديدة خارج أوروبا.
أبعاد تجارية واستثمارية
إلى جانب الجانب الروحي والرياضي، قد تشمل زيارة صلاح أنشطة استثمارية وإعلانية، في ظل النهج الجديد للمملكة في استقطاب نجوم كرة القدم العالميين للتعاون مع مؤسسات محلية، على غرار الحملات التي نفذها ليونيل ميسي مؤخرًا مع وزارة السياحة السعودية.
ويمثل هذا الجانب فرصة لللاعب لتوسيع أعماله الاستثمارية واستغلال شعبيته الكبيرة في المنطقة.
ترقب جماهيري وإعلامي
تثير زيارة محمد صلاح متابعة جماهيرية وإعلامية واسعة، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كانت الرحلة شخصية وروحية بحتة، أو أنها تمهيد لخطوة احترافية مهمة في مسيرته.
ويظل السؤال الأساسي: هل ينتقل صلاح إلى الدوري السعودي، أم أن الهدف من الزيارة يقتصر على الأمور الشخصية والاستثمارية؟
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة للإجابة عن هذه التساؤلات، في ظل متابعة دقيقة لكل تحركات النجم المصري الذي يواصل جذب الأنظار داخل وخارج الملاعب.





