الأحد 14 ديسمبر 2025 الموافق 23 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

الرئيس التنفيذي: المتحف المصري الكبير شغال زي الفل ومستمر في استقبال زائريه بكل كفاءة

السبت 13/ديسمبر/2025 - 10:32 م
 المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

طمأن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، المصريين على المتحف المصري الكبير، قائلًا:" المتحف زي الفل ومستمر في استقبال زائريه بكل كفاءة وترحاب.


وأوضح، في سياق الرد على حالة اللغط المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه ينبغي التأكيد على عدة نقاط، قائلًا: "الشقوق الموجودة في الساحة الخارجية جاءت نتيجة حفل الافتتاح وأعمال التجهيزات المرتبطة به من بناء مسرح وديكورات، حيث إن الأرضيات لم تكن مستعدة لمرور سيارات نقل الأخشاب الخاصة بإقامة المسرح، وكان من المتوقع أن يحدث ما شهدناه".


واصل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلًا: كلنا شاهدنا حفل الافتتاح وحجم التجهيزات، ومن ثم فهذا المكان لم يكن مهيأ لاستقبال عربات ثقيلة لنقل الأخشاب، وكان متوقعًا أن يحدث ذلك.


وبيّن أن الشركة المنفذة ملتزمة، بموجب التعاقد، بإصلاح هذه الملاحظات وإعادة الأرضيات إلى حالتها الأصلية خلال الفترة المقبلة، دون أي تكلفة إضافية على المتحف، قائلًا:" الشركة المنفذة انتهت من إزالة الأشياء المتبقية من حفل الافتتاح منذ ثلاثة أيام، وسوف تبدأ خلال هذا الأسبوع في عملية الإصلاح وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه."


وأضاف: "توجد لجان منذ أول يوم عمل للشركة المنفذة، وهناك تعاون وثيق بين هيئة المتحف والشركة في كل الأمور، وكل الملاحظات مرصودة، وكل شيء منسق بيننا بشكل تام."

 

وعن سقوط الأمطار في البهو العظيم، قال: التصميم المعماري معمول في الأصل من أجل التهوية والإنارة، ويستحيل تكييف البهو العظيم كهربائيًا أو الحفاظ على الإضاءة فيه بنفس المنطلق، ومن ثم، عند احتساب الأيام التي من الممكن أن تهطل فيها الأمطار على القاهرة، فهي في حدود أسبوعين فقط في كل عام. وكانت المفاضلة أن يكون السقف مفتوحًا يسمح بالإنارة والتهوية، وفي المقابل، في حال نزول الأمطار يتم التعامل معها عبر العنصر البشري، مع وجود مصارف تعمل وتستوعب الأمطار، ولا توجد أي مشكلة في سقوط الأمطار وسيتم التعامل معها.


وأردف: الأمطار سقطت في البهو العظيم، ولا مشكلة في عزل السقف إطلاقًا، فالسقف مفتوح للإنارة والتهوية، ولم يتعرض أي جزء آخر للأمطار، ولم تؤثر الأمطار على المتحف إطلاقًا.