كيف تحمي نفسك من زيادة الوزن والسمنة ؟ الصحة تجيب

تعدّ السمنة وزيادة الوزن من أبرز التحديات الصحية عالميًا،يُطلق الكثيرون على السمنة المفرطة مرض العصر، فهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين عدد كبير من الأشخاص، سواء كانوا رجال أو نساء أو حتى أطفال، وهي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب، وتتمثل في تراكم الدهون بالجسم، إذ ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. وفي هذا الإطار، تشدد وزارة الصحة على أهمية الوقاية للحفاظ على صحة المجتمع وتعزيز جودة الحياة.

أولاً: مفهوم السمنة وأسبابها

السمنة هي تراكم مفرط للدهون في الجسم نتيجة خلل بين السعرات الحرارية المستهلكة وتلك المحروقة.
وتتعدد أسبابها، من أهمها:

1. العادات الغذائية غير الصحية مثل الإكثار من الوجبات السريعة والسكريات.

2. نقص النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة.

3. العوامل الوراثية والهرمونية.

4. الضغوط النفسية والمشاعر السلبية التي قد تؤدي إلى الأكل العاطفي.

ثانياً: دور وزارة الصحة في تعزيز الوعي

تعمل وزارة الصحة على تنفيذ برامج متنوعة تهدف إلى الحد من انتشار السمنة، أبرزها:

حملات توعوية وطنية تشجّع على خيارات نمط الحياة الصحي.

برامج التغذية والإرشاد الصحي في المدارس والمراكز الصحية.

توفير فحوصات دورية لقياس كتلة الجسم ومتابعة الوزن.

تشجيع الرياضة المجتمعية من خلال فعاليات وجولات صحية.

نصائح للوقاية من زيادة الوزن والسمنة:

تقدّم وزارة الصحة مجموعة من الإجراءات الفعالة التي يمكن تبنيها بسهولة، منها:

1. التغذية الصحية

تناول ثلاث وجبات متوازنة يوميًا، مع التركيز على الخضروات والفواكه.

تقليل الدهون المشبعة والسكريات والمشروبات الغازية.

اختيار الحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة.

شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

2. النشاط البدني المنتظم

ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.

إدماج الحركة في الروتين اليومي، مثل المشي واستخدام السلالم.

تقليل الجلوس أمام الشاشات.

3. النوم الكافي

الحرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، لما له من دور في ضبط الشهية والهرمونات.

4. المتابعة الطبية

إجراء فحوصات دورية لقياس الوزن ومؤشر كتلة الجسم.

استشارة مختصي التغذية عند الحاجة.

تؤكد وزارة الصحة أن الوقاية من السمنة مسؤولية مشتركة، وذلك من خلال:

تعزيز نمط الحياة الصحي داخل الأسرة.

توفير بيئة مدرسية تشجع على الحركة والغذاء السليم.

دعم المبادرات المجتمعية الرياضية والصحية.