خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف حول توقير كبار السن وإكرامهم
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف حول توقير كبار السن وإكرامهم.. في إطار حرص وزارة الأوقاف المصرية على ترسيخ منظومة القيم الإنسانية والدينية في المجتمع، أعلنت الوزارة عن موضوع خطبة الجمعة القادمة ليوم 28 نوفمبر 2025، والتي حملت عنوان: “توقير كبار السن وإكرامهم” كما أعدها الشيخ خالد القط وتأتي هذه الخطبة ضمن سلسلة خطب تهدف إلى تعزيز الوعي تجاه الفئات الأكثر احتياجًا للرعاية، وإبراز مكانة كبار السن في الإسلام باعتبارهم أهل فضل وحكمة وتجارب.
يقدم لكم موقع مصر تايمز أبرز مضامين الخطبة بإطار خبري شامل يعرض أهم ما جاء فيها من دلالات ومعانٍ روحية ومجتمعية عميقة.
أهمية موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
تسلط خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الضوء على مكانة كبار السن في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتبين أن الإنسان يمر في حياته بمراحل متعددة تبدأ بالضعف في الطفولة، ثم القوة في الشباب، ثم الضعف مجددًا عند الكِبَر، وهي المرحلة التي تتطلب مزيدًا من العناية والرحمة.
ويستشهد الشيخ خالد القط في بداية الخطبة بآيات عديدة من كتاب الله تؤكد تلك المراحل، منها قوله تعالى:“اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً”.
وتوضح الخطبة أن كبار السن ليسوا مجرد فئة عمرية متقدمة، بل هم ركيزة أساسية في المجتمع، قدموا الكثير وبذلوا جهودًا عظيمة للأجيال التي تلتهم، ما يجعل احترامهم واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا.

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. تكريم من منظور شرعي
تتناول الخطبة الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على توقير الكبير، ومن بينها قول النبي ﷺ:
“ليس منا مَن لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا”.
كما تشير الخطبة إلى مظاهر فعلية من تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع كبار السن، مثل تقديمهم في الشراب، وتعليم الصغار بدء السلام عليهم، وتقديم الأكبر في الإمامة.
وتستعرض الخطبة مواقف السلف الصالح في هذا الإطار، ومن ذلك موقف سيدنا عمر بن الخطاب عندما رأى شيخًا يهوديًا يتسول، فأمر له من بيت مال المسلمين، مؤكدًا أن الإسلام يحث على حفظ كرامة الإنسان أيًا كانت ديانته.
القيم الاجتماعية في خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
تؤكد الخطبة أن احترام كبار السن هو خلق إنساني يحفظ توازن المجتمع ويعزز روح التكافل، فالمسن يكون في حاجة حقيقية إلى الدعم النفسي والجسدي، والوقوف إلى جانبه يعكس نضج المجتمع ورقيّه وتشدد الخطبة على ضرورة عدم مضايقة كبار السن في الطرقات أو المواصلات، وترك الأماكن لهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم.
كما تلفت الخطبة النظر إلى الجزاء العظيم الذي أعدته الشريعة لمن تقدم به العمر على طاعة الله، مستشهدة بحديث النبي ﷺ:“من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورًا يوم القيامة”.
الخطبة الثانية.. دعاء وخير وتذكير بمكارم الأخلاق
تركز الخطبة الثانية على الدعاء لمصر وأهلها بالأمن والسلام، مع التأكيد على أن احترام كبار السن ليس مجرد نصوص دينية، بل منهج حياة إذا التزم به المجتمع عزز من قوته وتماسكه.
اقرأ أيضاً:
ننشر نص خطبة الجمعة بعنوان " شرف الدفاع عن الأوطان"
“اليقين” سلاح مواجهة الإلحاد والشبهات موضوع خطبة الجمعة المقبلة


