الإصلاح والنهضة يستنكر الحملات الممنهجة ضد مرشحته «مونيكا مجدي» بدائرة روض الفرج وشبرا
يستنكر حزب الإصلاح والنهضة الحملات الممنهجة التي تستهدف مرشحته بدائرة روض الفرج وشبرا «مونيكا مجدي» في أعقاب النجاح الانتخابي المتميز الذي قامت به كمرشحة شابه مبدعة في ابتكار أدوات انتخابية بسيطة لاقت صدى هائل من المواطنين في كل الجمهورية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة أن أي أخبار أو تأويلات حول دعم الحزب لأي مرشح لا ينتمي للحزب ولم يترشح باسم الحزب هي أخبار أو تأويلات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، فضلاً عن كونها غير منطقية فالدائرة التي يمثلها مقعد واحد لا تقبل حتى للتنسيق أو التحالف، ويحث الجميع على تحري الدقة وعدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة.
ويختتم الحزب بيانه بالتأكيد على التزامه الراسخ بمبادئ المنافسة النزيهة، ورفضه للمال السياسي أو أي ممارسات غير قانونية، وأن حملته الانتخابية ستظل قائمة على العمل الجاد والاحترام الكامل لإرادة الناخبين، دعمًا لمشاركة سياسية واعية وبناءة تعكس قيم الحزب ورسالته الإصلاحية.
من هي مونيكا مجدي؟
وخلال الأيام الأخيرة تصدر اسم مونيكا مجدي منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهورها اللافت بدراجتها الهوائية في شوارع شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا، ما جعلها واحدة من أكثر المرشحين إثارة للاهتمام في انتخابات مجلس النواب 2025، لكن خلف هذا الظهور غير التقليدي، تقف مسيرة مهنية وسياسية طويلة تجيب عن سؤال الجمهور: من هي مونيكا مجدي؟
وجه شاب على الساحة السياسية
تخوض مونيكا مجدي انتخابات 2025 مرشحة عن حزب الإصلاح والتنمية، مستمرة في حضورها كمثال لمرشح قريب من الناس ودعاية بسيطة تعتمد على التواصل الحقيقي بدلًا من الحضور الرسمي.
محطة 2020.. ترشحها كفردي مستقل
انضمت مونيكا إلى أمانة حزب مستقبل وطن بالساحل في شبرا، وشغلت منصب أمينة المرأة في الحزب من عدة سنوات إلا أنها في انتخابات مجلس النواب 2020، خاضت السباق كـ مرشحة فردي مستقل، واستطاعت وقتها لفت انتباه الشارع لا بحجم حملتها، بل باستخدامها الدراجة الهوائية كوسيلة دعاية ميدانية، لتصبح واحدة من أوائل المرشحين الذين لجأوا لهذا الأسلوب، وبعيدًا عن السياسة عملت مونيكا مجدي مذيعة ومقدمة برامج في عدة منصات إعلامية وتلفزيونية.
معركة النواب 2025
اليوم، تعود مونيكا إلى السباق النيابي كمرشحة عن حزب الإصلاح والتنمية، مدعومة بسيرة تجمع بين الخبرة التنظيمية والعمل الإعلامي والتحرك الشعبي، وسط توقعات بأن يكون ظهورها اللافت هذا العام نقطة قوة في تواصلها مع أهالي دائرتها.
