بوركينا فاسو تطلق حملة للحد من المتسولين.. تدمجهم في أعمال رصف الطرق

أطلقت السلطات في بوركينا فاسو حملة جديدة تستهدف الحد من انتشار التسوّل في العاصمة واجادوجو، في خطوة وُصفت بأنها "إعادة الانضباط إلى الفضاء العام".

أين ذهب المتسولون؟

وقامت فرقة أمنية خاصة هذا الأسبوع بتوقيف نحو 10 متسوّلين من شوارع العاصمة، قبل أن يتم اقتيادهم إلى ورشات مبادرة  "نبني الفاسو"، حيث شاركوا في أعمال رصف الطرق وتنظيف القنوات.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر هؤلاء المتسوّلين وهم يحملون المعاول والمجارف أثناء العمل، في مشهد أثار جدلا بين مؤيدين يعتبرونه إعادة إدماج اجتماعي، ومعارضين يرونه إجراء قسريا.

استغلال الأطفال

وفي سياق متصل، أصدرت النيابة العامة في بوركينا فاسو بيانا حذرت فيه من استغلال الأطفال في التسوّل تحت غطاء التعليم الديني.

وجاء التحذير عقب توقيف أحد المعلمين بتهم تتعلق باحتجاز وضرب طفل يبلغ من العمر (13 عاما).

وأكد البيان أن أي شكل من أشكال العنف ضد الأطفال لن يُسمح به، وأن القضاء سيتخذ إجراءات صارمة ضد من يحوّل فضاءات التعليم إلى بيئة استغلال.