الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

عمر علاء مبارك: لما أبويا فى افتتاح المتحف أمال مين اللى بيقولى اعملى كوباية شاي دا؟

السبت 01/نوفمبر/2025 - 08:57 م
علاء مبارك
علاء مبارك

علق عمر حفيد الرئيس الراحل حسني مبارك، على تداول أخبار تواجد والده علاء مبارك بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلا:  يعني أبويا في الافتتاح؟طب اللي قاعد جنبي بيقولي اعمله كوباية شاي ده مين؟.


 

وشهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث أنه من المقرر أن يُشارك في حفل الافتتاح (79) وفدًا رسميًا، بينهم (39) وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.


يشغل المتحف مساحة  500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

 

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7,000 عام من التاريخ المصري — من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني،  من بين هذه القطع، هناك نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور.

 

تصميم المتحف المصري الكبير


ويتميز المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، وتتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه نحو 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.

 

إلى جانب ذلك، يضم المتحف المسلة المعلقة (27 ألف م²)، والدرج الكبير (6,000 م²) ، بالإضافة قاعات العرض الدائمة التى تمتد على مساحة 18 ألف م²، كما تحتوي قاعة خاصة بمساحة 1,400 م² على مراكب الشمس، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما.

 

ومركز الترميم، فهو الأكبر في الشرق الأوسط، ويقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض، بمساحة 12,300 م²، بينما تمتد مخازن المتحف على 3,400 م² وتستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية.

 

المتحف المصري الكبير: أحد أعظم المشروعات القرن الحادي والعشرين،

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أعظم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ليس لمصر فحسب بل للعالم بأسره، فهو بمثابة بوابة ضخمة إلى أعماق التاريخ المصري القديم، ورمز يجسد عبقرية المصريين القدماء وقدرتهم على الإبداع والتخطيط. يقع المتحف على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة، ليكوّن مع هذا الصرح الأثري الفريد لوحة متكاملة تربط بين الماضي المجيد والحاضر المتطور.

بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في عام 2002، وجرى تنفيذ المشروع على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة.

وقد تجاوزت تكلفة إنشائه 1.2 مليار دولار، بمشاركة واسعة من الحكومة المصرية وهيئات دولية عديدة، بما في ذلك دعم من منظمة اليونسكو، التي أشادت أكثر من مرة بحجم الجهد المبذول ودقة المعايير المتبعة في تنفيذه.

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني. لكن التحفة الأهم داخله تبقى قاعة الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض فيها لأول مرة جميع مقتنيات المقبرة الملكية الشهيرة التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1922، ويصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة أثرية، من بينها القناع الذهبي الشهير والعربة الملكية والأسلحة والزخارف والمجوهرات.

ويتميز المتحف بتصميم معماري فريد من نوعه يمزج بين الحداثة والرمزية الفرعونية. واجهته الضخمة المصنوعة من الحجر الجيري تستقبل الزوار برؤية بصرية مبهرة تطل على الأهرامات، كما تضم ساحته الخارجية تمثال الملك رمسيس الثاني الذي نُقل عام 2006 من ميدان رمسيس إلى موقعه الجديد في واحدة من أعقد عمليات النقل الأثري في التاريخ الحديث.