زيارات أمريكية مكثّفة لإسرائيل.. و«فانس» يبحث في القدس آليات صفقة التبادل والمرحلة الثانية من الانسحاب من غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة “قناة القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تتحدث عن فرض مزيد من العقوبات واستمرار إغلاق المعابر، في وقت تتواصل فيه الزيارات الأمريكية المكثفة إلى إسرائيل خلال الأسبوع الأخير.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص الزيارات الأمريكية المكثفة لإسرائيل في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارات تشكل ما يشبه "جسرًا هوائيًا" من اللقاءات الثنائية بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بدأت بزيارة ويتكوف وكوشنر، تلاهما جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واليوم وصل ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إلى الأراضي المحتلة.
وأضافت أن زيارة فانس تنتهي اليوم بالتزامن مع بدء زيارة روبيو، حيث من المقرر أن يجريا لقاءات مشتركة مع مسؤولين إسرائيليين كبار.
وشهدت مدينتا القدس وتل أبيب صباح اليوم اختناقات مرورية حادة بسبب الإغلاقات التي فرضتها شرطة الاحتلال في شوارع المدينتين، خصوصًا في البلدة القديمة، التي زارها فانس صباحًا متوجهًا إلى كنيسة القيامة، قبل أن ينتقل إلى تل أبيب للقاء مسؤولين في وزارة الأمن الإسرائيلية ورئاسة الأركان، بينهم وزير الأمن يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر المعروف بعلاقاته الوثيقة مع واشنطن.
وذكرت المراسلة أن جدول الزيارة يهدف إلى ضمان استكمال صفقة التبادل والدفع نحو المرحلة الثانية من الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة، التي يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرقلتها، وتشمل السماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية، وإعادة فتح معبر رفح من جانبه الفلسطيني الذي يسيطر عليه الاحتلال منذ سنوات طويلة هذا ما أكده في المؤتمر الصحفي اليوم ، إضافة إلى بحث ملف نزع سلاح حركة حماس.
