محمد صلاح يُنهي إجازته في الغردقة ويعود إلى ليفربول بروح المونديال

أنهى النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم نادي ليفربول الإنجليزي، إجازته القصيرة في مدينة الغردقة، وغادر إلى العاصمة البريطانية لندن للانضمام إلى تدريبات فريقه استعدادًا لاستئناف منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد أن قاد المنتخب الوطني للتأهل رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقضى صلاح أيامًا من الراحة في أجواء هادئة بإحدى الفيلات الخاصة في منتجع الجونة شمال الغردقة، حيث فضّل الابتعاد عن الأضواء وقضاء وقت عائلي مميز، مستمتعًا بالأنشطة البحرية التي يعشقها منذ سنوات.

وشملت إجازته رحلة بحرية على متن يخت فاخر إلى منطقة شعاب "بيوض" الشهيرة شمال الجونة، وهي من أجمل مناطق البحر الأحمر لما تتميز به من مياه صافية وشعاب مرجانية خلابة وخصوصية عالية، حيث مارس السباحة والتصوير تحت الماء في مشهد يعكس ارتباطه الكبير بالطبيعة وسحر البحر الأحمر.

وتُعد منطقة "بيوض" واحدة من أروع مواقع الغوص في مصر، وتقع على بُعد نحو خمسة أميال بحرية من الجونة، ولا تصل إليها سوى اليخوت الخاصة، ما يجعلها وجهة مفضلة للمشاهير والزوار الباحثين عن الهدوء والتميز.

ويحرص محمد صلاح على زيارة الغردقة بانتظام لقضاء فترات الراحة، مما جعله رمزًا غير رسمي للترويج للسياحة المصرية، إذ تسهم صوره وأنشطته هناك في لفت أنظار الإعلام العالمي لجمال البحر الأحمر.

وأكد عدد من العاملين في قطاع السياحة بالبحر الأحمر أن زيارات صلاح المتكررة للمدينة تُحدث تأثيرًا إيجابيًا على حركة السياحة، إذ يسعى العديد من السياح العرب والأجانب إلى التعرف على الأماكن التي يقصدها نجم ليفربول، مشيرين إلى أن حضوره يمثل دعاية عالمية مجانية لمصر.

يُذكر أن منتخب مصر كان قد اختتم مشواره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالفوز على غينيا بيساو بهدف دون رد على استاد القاهرة الدولي، ليضمن تأهله إلى المونديال بقيادة نجمه الأول محمد صلاح، الذي يعود الآن إلى إنجلترا بمعنويات مرتفعة وطموح جديد لمواصلة التألق مع ليفربول.