لميس الحديدي: السد العالي "جوهرة النيل" ورمز الأمن المائي للكفاح المصري

وصفت الإعلامية لميس الحديدي السد العالي بأنه أهم منشأ مائي في مصر وربما الأهم في القرن العشرين، مشيرة إلى دوره في حماية المصريين على مدار خمسين عامًا من الفيضانات والجفاف، وتوفير المياه للشرب والزراعة، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية.

وقالت الحديدي، خلال برنامجها "الصورة" على شاشة "النهار"، من أمام السد العالي بمحافظة أسوان: "أهلًا بكم من جنوب مصر، وجوهرة النيل، أهم منشأ مائي في مصر وربما الأهم في القرن العشرين."

وأوضحت أن اختيار بث البرنامج من أمام السد العالي جاء احتفالًا بنهاية الموسم الزراعي، الذي انتهى بسلام، مؤكدة أن الدولة المصرية نجحت في توفير كل الموارد المائية المحدودة وإدارة المياه بكفاءة لتلبية احتياجات الموسم الزراعي.

كما استعرضت الحديدي محطة كهرباء السد العالي، قائلة: "يبقى السد العالي رمزًا للكفاح والصمود، عندما وقف العالم حينها ضد مصر لمنعها من بنائه، لكننا قلنا: (هنبني)، وبنينا السد العالي الذي سيظل حصن الأمن والأمان للمصريين."

واختتمت بالحديث عن تاريخ بناء السد، مشيرة إلى أن وضع الأساس كان عام 1960، وأن نحو 25 ألف مهندس وعامل مصري عملوا على مدار عشر سنوات لإتمام المشروع، وهو ما وصفته بـ "ملحمة من الجهد والعرق والشهداء"، حتى اكتمال البناء عام 1970 وافتتاحه رسميًا على يد الرئيس أنور السادات عام 1971 بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.