عاجل| لعبة الحوت الأزرق.. تفاصيل أخطر تحدٍ يقود الأطفال والمراهقين للتخلص من حياتهم
ما هي لعبة الحوت الأزرق أعادت لعبة “الحوت الأزرق” الجدل مجددًا في مصر، بعد تداول أخبار عن ارتباطها بمحاولات انتحار بين بعض المراهقين، لتصبح مصدر قلق كبير للأسر ولم تكن مصر الدولة العربية الأولى التي واجهت هذا الخطر، إذ سبقتها الكويت بفتح تحقيقات في ثلاث حالات انتحار خلال شهر واحد يُعتقد أنها مرتبطة باللعبة.
وفيما يلي يستعرض لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية ما هي لعبة الحوت الأزرق
ماهية اللعبة وخطوات التحدي
على عكس ما يظنه البعض، “الحوت الأزرق” ليست تطبيقًا أو برنامجًا، بل تحدٍ متسلسل من المهام يبدأ بتكليفات بسيطة مثل الاستيقاظ فجرا أو مشاهدة أفلام رعب محددة، ثم يتطور إلى رسم الحوت على الجلد بأداة حادة وإيذاء النفس، وصولًا إلى التحدي الأخير: الانتحار.
ويدير اللعبة شخص مجهول عبر الإنترنت، يستغل المراهقين ذوي الاضطرابات النفسية، ويمارس عليهم ضغوطًا نفسية وابتزازًا ما يجعلهم أكثر خضوعًا للأوامر.
البعد النفسي وخطورة الاستغلال
تشير دراسات علم النفس إلى أن المسؤول عن إدارة التحدي غالبًا ما يتمتع بسمات سلبية تعرف بـ”الرباعي المظلم”، وتشمل السادية، الميكيافيلية، الاعتلال النفسي، والنرجسية هذه السمات تجعله يستمتع بإيذاء الآخرين والتلاعب بهم دون أي شعور بالذنب.
أما الضحية فعادة ما يكون مراهقًا يعاني من عزلة أو اكتئاب أو شعور بأنه عبء على أسرته، وهو ما يجعله أكثر عرضة للاستدراج إلى دائرة الخطر.

جدل حول حقيقة اللعبة وتأثيرها
ورغم تداول تقارير تربط بين اللعبة والانتحار، إلا أن مؤسسات متخصصة أكدت أن كثيرًا من الأخبار مبالغ فيها أو زائفة وأن ما يحدث في بعض الحالات هو استغلال المراهقين عبر التنمر الإلكتروني ومع ذلك، تظل خطورة “الحوت الأزرق” في قدرتها على إيقاظ مخاوف الانتحار بالتقليد، حيث تدفع تغطية حوادث الانتحار البعض إلى تكرار الفعل ذاته.
خطر يتجاوز لعبة افتراضية
سواء كانت “الحوت الأزرق” لعبة حقيقية بالمعنى الحرفي أو مجرد تحدٍ إلكتروني يستغله متنمرون، فإنها تكشف عن أزمة أعمق تتعلق بالصحة النفسية للمراهقين فغياب الدعم النفسي وارتفاع نسب العزلة والاكتئاب بين الشباب يفتح الباب أمام استغلالهم عبر الإنترنت.
لعبة الحوت الأزرق ليست مجرد تحدٍ عابر، بل ناقوس خطر يحذر من ضرورة مراقبة المراهقين، وتقديم الدعم النفسي لهم، والتعامل بجدية مع ظاهرة التنمر الإلكتروني التي قد تقود ضحاياها إلى مصير مأساوي.
اقرأ أيضاً:
توقعات الأبراج.. حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 9 سبتمبر 2025
جدل في الأردن بعد تعذر الدخول إلى لعبة "روبولوكس"..هل تم الحظر فعلاً؟





