يا رب يجيلك رباط صليبي.. لماذا دعا عامل على إمام عاشور في " خناقة" كافيه التجمع؟

لا يكاد اسم إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، يغيب عن دائرة الجدل حتى يعود إليها من جديد، ليس بسبب أدائه في الملعب بل بسبب سلسلة من الأزمات والمشاجرات التي لاحقته في أماكن مختلفة، وجعلته مادة ثابتة لوسائل الإعلام والجماهير.

من مشاجرات في المولات وخلافات في المناسبات الاجتماعية، وصولًا إلى الاشتباك الأخير في التجمع الأول، أصبح عاشور يواجه انتقادات متزايدة حول انفعالاته المتكررة التي تهدد صورته كنجم كبير وتثير تساؤلات حول مستقبله الكروي.

آخر الأزمات: مشاجرة التجمع الأول

ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على عاملين – أحدهما قاصر – عقب مشاجرة مع إمام عاشور وصديقه أمام أحد الكافيهات الشهيرة في منطقة التجمع الأول. وكشفت التحريات أن الأزمة بدأت برفض اللاعب التقاط صور تذكارية مع بعض العمال، لتتطور إلى مشادة كلامية ثم اشتباك بالأيدي قبل تدخل قوات الأمن لفض الموقف وضبط المتورطين.

تاريخ من الأزمات خارج الملعب

تكررت أزمات عاشور خارج المستطيل الأخضر، أبرزها واقعة مول الشيخ زايد حين اشتبك مع أحد أفراد الأمن أثناء تواجده مع زوجته في قاعة سينما، وكذلك مشاجرته مع أربعة أشخاص من جنسية عربية في مول بمدينة 6 أكتوبر بسبب سوء تفاهم يتعلق بزوجته.

حتى المناسبات الاجتماعية لم تسلم من الجدل، إذ شهد حفل زفاف زميله مروان عطية خلافًا آخر بعدما ظن عاشور أن أحد الضيوف يصور زوجته بشكل غير لائق، لينتهي الموقف باعتذار اللاعب واحتواء الأزمة.

هذه الوقائع المتكررة تضع إمام عاشور تحت ضغط إعلامي وجماهيري كبير، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول قدرته على الفصل بين حياته الشخصية ومسيرته الرياضية، ومدى تأثير ذلك على مستقبله مع النادي الأهلي والمنتخب الوطني.