ملعب 4 أغسطس.. هل يمنح حسام حسن "وش السعد" من جديد؟
يحمل ملعب 4 أغسطس في العاصمة البوركينابية واجادوجو رمزية خاصة في مسيرة حسام حسن، المدير الفني الحالي لمنتخب مصر، إذ قد يجد نفسه الليلة أمام فرصة ذهبية لقيادة الفراعنة نحو التأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026، من نفس الملعب الذي ارتبط بأحد أبرز إنجازاته كلاعب قبل 27 عامًا.
ذكريات 1998.. التتويج بالكان وهدّاف البطولة
في فبراير 1998، استضاف الملعب نهائي كأس الأمم الإفريقية بين مصر وجنوب إفريقيا، والذي انتهى بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين عبر أحمد حسن وطارق مصطفى، ليُتوج المنتخب بلقبه الرابع في تاريخه.
حينها كان حسام حسن نجم البطولة بلا منازع، بعدما توج هدافًا برصيد 7 أهداف، ليحفر اسمه في الذاكرة الجماعية للجماهير المصرية، ويرتبط الملعب بلقب "وش السعد" للعميد.
مواجهة بوركينا فاسو.. فرصة كتابة فصل جديد
اليوم يعود حسام حسن إلى نفس الملعب ولكن من مقعد المدير الفني، حين يلتقي منتخب مصر مع بوركينا فاسو ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال.
ويتصدر الفراعنة جدول المجموعة الأولى برصيد 19 نقطة، بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو الوصيف (14 نقطة).
- الفوز: يمنح مصر بطاقة التأهل المباشر بفارق 8 نقاط قبل جولتين من النهاية.
- التعادل: يبقي الفارق 5 نقاط ويجعل المنتخب بحاجة لفوز أو تعادلين أمام جيبوتي وغينيا بيساو.
- الخسارة: تقلص الفارق إلى نقطتين فقط، لتزداد الضغوط في الجولتين الأخيرتين.
نظام التصفيات ومكانة المباراة
تُقام تصفيات إفريقيا في 9 مجموعات، يتأهل متصدروها مباشرة، بينما يخوض أصحاب أفضل 4 مراكز وصافة ملحقًا إضافيًا.
ونظرًا لقيمة المواجهة التاريخية، اختارت صحيفة فيفا لقاء مصر وبوركينا فاسو كواحد من أقوى 5 مباريات في تصفيات سبتمبر.
حسام حسن بين الماضي والحاضر
- 1998 – لاعب: هداف البطولة وأحد قادة التتويج بالكان.
- 2025 – مدرب: قد يصبح صانع عودة مصر إلى المونديال للمرة الرابعة (1934 – 1990 – 2018 – 2026).
وبذلك قد يرسّخ ملعب 4 أغسطس صورته كملعب "وش السعد" على حسام حسن، وعلى الكرة المصرية بأكملها.




