السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سرايا القدس تعلن سيطرتها على مسيرة إسرائيلية في خانيونس

الإثنين 01/سبتمبر/2025 - 07:46 م
سرايا القدس
سرايا القدس

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد،  سيطرتهاعلى مسيرة إسرائيلية أثناء تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس.


 وفي وقت سابق، نشر الصحفى الإسرائيلى أميت سيجال ،  وثائق على القناة 12 العبرية ، قال إنها تُظهر أن جيش  الاحتلال لم يحقق الأهداف التي حددها في عملية "عربات جدعون".

 وتنص الوثيقة، التي تُناقض تصريحات رئيس الأركان الأسبوع الماضي، على أن "إسرائيل ارتكبت كل الأخطاء الممكنة عندما شنت حربا تُخالف عقيدة الحرب".

الوثيقة، التي حمل سيجال عنوان "وثيقة من فرع هيفشاه حول "مركبات جدعون"، سرد أسباب "فشل الجيش" في العملية والأسباب التي أدت إليها،  وجاء فيها: "تصرفت إسرائيل بمنطق الردع، لا بالحزم، للتوصل إلى اتفاق آخر - وأدركت حماس ذلك". ووفقًا للوثيقة، فإن حملة التجويع التي شنتها حماس كانت زائفة، لكنها وُصفت هناك بأنها "ناجحة"، إلى جانب "سوء التخطيط والتنفيذ للمساعدات الإنسانية".

ذكرت وثيقة بعنوان "نصف الكأس الفارغ" أن إسرائيل ارتكبت "كل الأخطاء الممكنة، بشنها حربًا تتعارض مع مبادئها الحربية". ومن جملة ما ذكرته، أن إسرائيل "أضعفت قواتها، وفقدت كل مصداقيتها الدولية"، وأن أساليبها القتالية "لم تتطابق مع مبادئ الحرب وأسلوب قتال العدو".في الختام، تنص الوثيقة على أن "حماس كانت تمتلك جميع مقومات البقاء والانتصار - موارد، وأمنًا، وأسلوبًا قتاليًا مناسبًا".

وأضافت: "لم تُهزم حماس عسكريا وسياسيا، ولا اعادت الرهائن"، مما دفع الوثيقة إلى استنتاج أن العملية كانت فاشلة.

تُفصّل الوثيقة المسربة فشل التخطيط الكامل للحملة، ووفقًا للوثيقة، "فشل المنطق المنهجي للمناورة" عندما لم يُركز الجيش جهوده على مركز ثقل حماس وفي المناطق التي سبق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن تحرّك فيها. 

كما ذكرت أن تقدم الجيش الإسرائيلي كان "بطيئا، نظرًا لنقص الموارد". كان القتال "دون بُعد زمني، حيث كانت التكلفة أهم من المهمة، مما أدى إلى تآكل الخطة الاستراتيجية والأسلحة".