الأشخاص المعرضون للإصابة بالالتهاب الرئوي
قالت مؤسسة المعرفة الصحية بألمانيا إن الالتهاب الرئوي هو التهاب يصيب الحويصلات الهوائية والأنسجة المحيطة بها، مشيرة إلى أنه يشكل خطرا على الحياة بالنسبة للأطفال وكبار السن و/أو أصحاب الأمراض المزمنة بصفة خاصة.
وأوضحت المؤسسة أنه عادةً ما تكون البكتيريا، وخاصة المكورات الرئوية، هي سبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، كما يمكن أن يرجع السبب أيضا إلى بكتيريا الفيلقية، التي تتكاثر في أنظمة المياه.
الأعراض
وتتمثل الأعراض المميزة للالتهاب الرئوي في:
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وقشعريرة
- ضعف ومرض شديد
- سعال شديد مصحوب ببلغم
- ضيق في التنفس وسرعة في التنفس
- تسارع في ضربات القلب
ومن الممكن أيضا أن يعاني المريض من أعراض عامة مثل الإسهال وألم في البطن أو الظهر، بالإضافة إلى اضطرابات في الوعي مثل التشوش الذهني وعدم القدرة على التوجه.
ويمكن التعرف على الالتهاب الرئوي لدى الرضع والأطفال الصغار من خلال انكماش الجلد بين الأضلاع بشكل واضح عند التنفس. وإذا تحركت فتحتا الأنف بشكل ملحوظ لأعلى ولأسفل، فهذا يشير إلى مشاكل في التنفس، وربما التهاب رئوي.
العلاج والوقاية
وفي حالة الاشتباه في الإصابة بالتهاب رئوي، فيجب استشارة الطبيب على وجه السرعة، ويمكن علاج الالتهاب الرئوي بواسطة المضادات الحيوية.
وللوقاية من الالتهاب الرئوي من الأساس، ينبغي غسل اليدين بانتظام، علما بأنه يتوفر تطعيم ضد المكورات الرئوية، والذي يُوصى به للأشخاص، الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما والأشخاص، الذين يعانون من أمراض مزمنة.