الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

محامي مالك عقار "فيصل المحترق": الحريق ناتج عن ماس كهربائي ولازال مستمرًا حتى الآن

الأحد 31/يناير/2021 - 10:31 م
جانب حريق عقار فيصل
جانب حريق عقار فيصل

كشف محمد مطر محامي مالك عقار "فيصل المحترق" كواليس الواقعة قائلاً : "بالامس في تمام الساعة الخامسة مساءً إتصل بي الحاج سمير صاحب المخزن وأخبرني أن هناك حريق في المخزن وقمنا بالاتصال بالحماية المدنية التي أتت في السادسة وثبت أن الحريق نتيجة ماس كهربائي".

وأكد في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أنه بالرغم من مرور أكثر 24 ساعة إلا أن النيران لازالت مشتعلة في العقار.

وكشف مفاجأة "أن الحماية المدنية قالت لهم منذ قليل أنها غير قادرة على السيطرة على الحريق، معبراً عن خشيته من ان يؤثر ذلك على سلامة العقار".

وأوضح أن "مالك العقار تاجر كوتشيات وأحذية وأن المالك يستخدم العقار كمخزن للبضائع  وبين أن المخزن كان يضم إجراءات وقائية مثل طفايات الحريق لكنها لم تستطع السيطرة عليه بواسطة العمال قبل الاتصال  بالحماية الكدنية".

ونفى أن يكون الموقع مصنع للاحذية قائلاً: "ده مخزن مش مصنع   وإحنا عملنا التراخيص لان العمارة كانت مخالفة وعملنا تصالح ودفعنا 520 ألف جنيه.. العمارة كلها كانت مخالفة وقدمنا الرسومات الهندسية ومعايير السلامة الانشائية".

وأوضح أن "الحريق سببه ماس كهربائي تسلل إلى كراتين الكوتشيات والاحذية وخالي من المواد القالبة  للاشتعال مثل التينر وغيرها  كونها لاستخدم كمادة إلا في المصانع".

وكشف أن "عدد قاطني العقار يبلغون 15  شقة وتم إخلاء العمارة  منذ الامس  ولم تحدث خسائر في الارواح مؤكداً أن صاحب العمارة  موجو وتحت تصرف أي إجراء قانوني  في النايبة نافياً أن يتم حبسه، مؤكداً أن النيابة  طلبت الاستماع إلى شهادته".

وأكد "أن ميزة العمارة أنها ليس بجوارها عمارات أخرى ومطلة على الدائري وهذا قلل من اثر الحريق".

وكانت الإدارة العامة للمرور قد اعلنت عن تحويلات مرورية نتيجة حريق مصنع ومخزن أحذية أسفل برج متاخم للطريق الدائري. ودفع اللواء هشام صادق، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بـ10 سيارات إطفاء بمشاركة اللواء علاء سعيد واللواء هاني محمد والمقدم محمد إمام. وتبين أن المخزن عبارة عن (بدروم + طابقين) على مساحة ألف متر، واندلع الحريق في "البدروم" قبل انتقال النيران إلى الطابق الأول ومنه إلى الثاني؛ بسبب وجود مواد سريعة الاشتعال. ورجحت المعاينة نشوب الحريق نتيجة ماس كهربائي.