الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق 07 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن يشيد بمؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي"

الخميس 22/أغسطس/2024 - 01:34 م
المركز الثقافي الإسلامي
المركز الثقافي الإسلامي بلندن

وصل إلى القاهرة الدكتور فايد محمد سعيد الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن، وإمام وخطيب مسجد لندن المركزي للمشاركة في مؤتمر" دور المرأة في بناء الوعي" والذي سيعقد بالقاهرة تحت رعاية سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) في الفترة من 25 إلى 26 أغسطس 2024م.


وأشاد الدكتور فايد محمد سعيد بالرعاية الكريمة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي"، مؤكدًا أن موضوع المؤتمر غاية في الأهمية نظرًا لتقليل البعض من مكانة المرأة ودورها الجوهري والمحوري. 


وأضاف الأمين العام لهيئة الفتوى في المركز الثقافي الإسلامي بلندن أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة المؤتمرات الكبيرة بحجم مصر .. مصر الأزهر .. مصر العلم .. مصر الدين .. مصر الثقافة .. مصر الحضارة، والقضايا الكبيرة التي يناقشها والتي تخضع للبحوث والدراسات الرزينة.


وأضاف: لقد وفق المجلس الأعلى في الحقيقة في اختيار هذا الموضوع ومحاور هذا المؤتمر، فهذا المؤتمر يجيب عن أهم تساؤلات هذا العصر.


وأكد أن مصر هي عصب هذا الدين، وعمود الثقافة والحضارة، وللإسلام مع هذه الحضارة امتزاج عجيب، فهاجر جدة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من مصر، ورسولنا (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: "إِنَّكم ستفتحونَ مصر، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ، فإذا فتحتُموها فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا، فإِنَّ لهم ذمَّةً و رَحِمًا"، وقدر الله سبحانه وتعالى في الكون أن كانت مصر منطلقًا لهذا الدين في ربوع الأرض.


مضيفًا أن الأزهر الشريف الذي لا شريك له في العطاء وفي التاريخ إلى يومنا هذا، موضحًا أنه درس في البعثة الإيريترية بمصر على يد علماء عظام بالأزهر الشريف، وأن أول مفتٍ بإريتريا هو الشيخ إبراهيم مختار درس بالأزهر الشريف، وقد ذكره معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في كثير من دراساته.


وأكد أن المركز الثقافي الإسلامي منذ تأسيسه في بريطانيا أئمته وعلماؤه كانوا من الأزهر الشريف، واليوم مصر بنفس المستوى؛ فعلماء الأزهر وأبناؤه منتشرون في ربوع المعمورة ينشرون صحيح الدين وعلوم الشريعة والحضارة الاسلامية، وأن لمصر دَينًا كبيرًا في أعناق الشرق والغرب وعموم المسلمين.