اختلاف ما بين مؤيد ومعارض بشأن المدة الزمنية لتأثير لقاح كورونا

إختلف العلماء على المدد الزمنية المحددة بين جرعات اللقاح ضد مرض كورونا ، مابين مطالب بمد الفترة وغيرهم موافق على الالتزام بالجدول الزمنى المحدد، للجرعات التنشيطية بعد تلقى الجرعة الاولى، ويتطلب لقاح فايزر 2 جرعة تفصل بينهما 21 يوما، مقابل 2 جرعة للقاح موديرنا تفصل بينهما 28 يوما.

وحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز"، فإن كبار العلماء في المملكة المتحدة دافعوا عن قرار تمديد المدة بين الجرعة الأولى والثانية، مضافة لها "ويعني ذلك أن عددا كبيرا من الأشخاص يمكنهم الاستفادة من الجرعة الأولى والحصول على قدركافى من الحماية في فترة زمنية أقصر، لذلك يجب توفيرعدد كاف من الجرعات تغطي السكان.

وأوضح التقرير أن هناك "توازنا في المخاطر" يجب على صانعي القرار اتخاذه "بين تلقيح المزيد من الأشخاص بسرعة أكبر وخطر حدوث المزيد من الطفرات".

وتابع: "من خلال تمديد المدة بين الجرعات، سنقوم خلال الأشهر الثلاثة القادمة بشكل أساسي بمضاعفة عدد الأشخاص الذين يمكن تطعيمهم".

وذكر أن العلماء يتوقعون حصول الناس على حماية "أكثر بكثير من 50 %" بعد جرعة اللقاح الأولى، وهو ما سيكون كافيا للسيطرة على الوباء.

ومن ناحية اخرى حذر بعض الخبراء من أن تباعد المدة بين الجرعتين يمكن أن يؤثر على نجاعة اللقاح وقدرته على الحماية على المدى الطويل، بل ويزيد خطر ظهور "طفرة أخرى" قد تكون مقاومة للقاحات.

يشار إلى أن هذا الجدل قائم أيضا في الولايات المتحدة، بعدما ذكرت تقارير إعلامية أنبض الدول تدرس إمكانية تخفيض الجرعات بهدف تسريع عملية التطعيم.

وردت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على التقارير بالقول إنها تنصح الناس بالالتزام بجداول الجرعات والتطعيم المصرح بها.

وأضافت: "في هذا الوقت، اقتراح إجراء تغييرات على الجرعات المصرح بها من إدارة الغذاء والدواء أو جداول هذه اللقاحات سابق لأوانه ولا أدلة عليه".