الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

«جبهة التحرير»: مصر تبذل جهودًا كبيرة لوقف الإبادة فى غزة

الإثنين 18/ديسمبر/2023 - 10:52 م
واصل أبو يوسف_ الأمين
واصل أبو يوسف_ الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية

أكد الأمين العام لـ«جبهة التحرير الفلسطينية»، واصل أبو يوسف،، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لوقف حرب الإبادة التى يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة، كما أنها لم تدخر جهدًا فيما يخص الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية إلى القطاع، فضلًا عن ثبات الموقف المصرى الأردنى الفلسطينى الرافض لسياسة التهجير.

 

وقال «أبو يوسف»، فى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: «الاحتلال الإسرائيلى يمضى قدمًا فى تنفيذ مخططاته، فى ظل الحماية الأمريكية والصمت الدولى، ويدعى أن حربه تستهدف القضاء على حركة (حماس)، وإطلاق سراح الأسرى، فى حين لم يتم إلا قتل المدنيين والأطفال والتدمير أمام العالم أجمع، علاوة على محاولة كسر إرادة الشعب الفلسطينى المتمسك بحقوقه».

 

وشدد الأمين العام لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» ،على أن الأولوية فى الوقت الحالى هى وقف الحرب العدوانية الإجرامية، للحفاظ على الدم الفلسطينى، والضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية والوقود، ووقف التدمير والاستهداف للفلسطينيين، الذين يتعرضون لجرائم الحرب وتعطيش وتجويع وتهجير قسرى من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.

 

 

وواصل: «الإدارة الأمريكية تتحدث عن تخفيف حدة الصراع وقتل المدنيين، فى ظل تصاعد الاحتجاجات فى العالم أجمع لوقف العدوان ضد الشعب الفلسطينى، لكن مضمونًا هى تمد الاحتلال بكل أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دوليًا، وتغطى على جرائمه، وتجهض أى قرارات من مجلس الأمن الدولى من خلال حق (الفيتو)».

 

 

وأكمل «أبو يوسف» : «مجلس الأمن، المسئول عن الأمن والسلم الدوليين فى العالم، فشل أمام (الفيتو الأمريكى) فى تمرير قرار حول وقف العدوان وإدخال المساعدات»، مؤكدًا أن «الاحتلال لن يعترف بأى قرارات، سواء من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو حتى القوانين الدولية، فهو يقوم بجميع الجرائم والعدوان وحرب الإبادة المخالفة للقوانين والاتفاقات الدولية، بدعم أمريكى».

 

 

وأعرب أمين «جبهة التحرير الفلسطينية» عن رفضه سياسة التهجير، مشيرًا إلى ضرورة التوصل لعملية سياسية تفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وإلا لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار فى المنطقة.