“سوزان” ضحية الجواز العرفي بالشرقية: رافض يعترف بابنه وعمل عملته وخلع
قصة مأساوية تعيشها صاحبة الـ18 ربيعًا ونجلها الطفل الرضيع، أصبحا مشردين في الشارع لا مأوى لهما و لا معين على ظروف الحياة، بعدما حَملت القاصر من شاب تزوجها عرفيًا بعمر 16 عامًا وفر هاربًا بمجرد حملها، حتي أنه قطع ورقة الزواج دون علمها.
“سوزان” ضحية الجواز العرفي بالشرقية: رافض يعترف بابنه وعمل عملته وخلع
وفي بث مباشر على موقع “مصر تايمز”، أوضحت "سوزان" المشردة بشوارع الشرقية، أنها تقيم بالشارع منذ وفاة والديها قبل 6 أعوام، وبدأ زوجها الهارب في التقرب منها وعرض عليها الزواج حتي يحميها من العيش بلا مأوى وأقنعها بالزواج العرفي مؤقتًا حتي تتحسن ظروفه ومن ثم الزواج الرسمي فأسرعت بالموافقة كأنه طوق النجاة ولكن فرحتها لم تدم طويلًا.
وقالت المشردة "بعد وفاة أهلي بنام في الشارع قرب الشخص دا مني وقالي هنتجوز عرفي لحد ما ظروفي تتعدل ونكتب رسمي وهاخدك تعيشي في شقتي بدل الشارع، وقتها كنت 16 سنة وافقت واخدني بيته بعد فترة اكتشفت اني حامل رفض وقالي هجيب ليكي 500 جنيه بالليل وتروحي لدكتور تسقطي، جه بالليل هرب ومشفتهوش لحد دلوقتي، خلفت منه ولد ورافض يعترف بيه".
وبعد شهور الحمل أنجبت سوزان طفلها بلا شهادة ميلاد أو ورقة تثبت نسبه، وأصبحا الاثنين مشردان معًا يعيشان بالشارع يفترشان الأرض ليلًا ويتجولان نهارًا للتسول، أتم العامين وهو غير معترف به فلا قسيمة زواج رسمي أو عرفي معها ولا حتي شهادة ميلاد.
وتقدم الطفلة استغاثتها اليوم إلى الجهات المعنية، وتطالب باستخراج شهادة ميلاد فقط لرضيعها الذي لا يعرف النسب والأصل طريق، فتقول "أنام في الشارع عادي ومش عاوزة اي حاجة بس عاوزة شهادة ميلاد لابني يثبت بيها نسبه، أبوه هرب من سنتين لحد دلوقتي متقابلناش ولو حد في قلبه رحمه يساعدني عشان الطفل".
