الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بعد اغتياله.. أبرز المعلومات عن فيلافيسينسيو مرشح الرئاسة في الإكوادور

الخميس 10/أغسطس/2023 - 09:00 م
مصر تايمز

صاحب مسيرة طويلة ومتنوعة في العمل العام بالأكوادور، بدأها كزعيم نقابي ثم صحفي، فمعارض بارز في البرلمان وأخيرا مرشحا رئاسيا وهى الصفة التى اختتم بها فرناندو فيلافيسينسيو مشواره حيث تم اغتياله بالرصاص خلال تجمع انتخابي شمال العاصمة كيتو.

بعد اغتياله.. أبرز المعلومات عن فيلافيسينسيو مرشح الرئاسة في الإكوادور

 

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كان فيلافيسينسيو إلى حد كبير خصم لأولئك الموجودين في السلطة، حيث برز كزعيم نقابي في شركة النفط الحكومية "بيتروإكوادور"، ولعب لاحقاً دوراً حيويا في كشف فضيحة فساد تورطت فيها إدارة الرئيس السابق رفائيل كوريا.

وعندما كان فيلافيسينسيو صحفيا حصل على وثائق بشأن برنامج المراقبة الخاص بالحكومة والذي أرسله إلى موقع التسريبات الشهير "ويكيليكس" لكنه في النهاية نشره بنفسه. وعلى إثر ذلك واجه تهديدات واتهامات انتقدت على نطاق واسع.

 

ولم يكن لدي فيلافيسينيسو قدرة مالية لمواجهة التهم الموجهة ضده، الأمر الذي أجبر على أن يترك خلفه زوجته وطفليه وهرب إلى بيرو عام 2017 لطلب لجوء سياسي.

 

لكن في وقت لاحق من العام ذاته، غادر كوريا منصبه الرئاسي، وعاد فيلافيسينسيو إلى الإكوادور، وفاز بمقعد في الجمعية الوطنية (البرلمان)، واستمر على نهجه المعارض حتى تم حل البرلمان في مايو الماضي بموجب قرار من الرئيس جييرمو لاسو، الذي كان يواجه إجراءات مساءلة تمهيداً للعزل فيما يتعلق باتهامات بالاختلاس.

وبعد حل البرلمان، قرر فيلافيسينيسو خوض الانتخابات الرئاسية حيث ترشح ممثلا لـ"حركة بناء الإكوادور"، وهو تحالف واسع النطاق، وقدم نفسه كمرشح مناهض للفساد وركزت حملته الانتخابية على قضايا مثل السلامة الشخصية، في بلد استهلكه العنف المرتبط بتهريب المخدرات.

لكن فيلافيسينسيو (59 عاما) أضحى ضحية حيث اغتيل بالرصاص خلال عقده تجمع انتخابي، أمس الأربعاء، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على فيلافيسينسيو لدى استقلاله سيارة عقب المشاركة في تجمع انتخابي في كيتو، بحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني.

 

وذكرت صحيفة "إل يونيفرسو" المحلية الرئيسية أن فيلافيسينسيو اغتيل "على طريقة القتلة المأجورين بثلاث رصاصات في الرأس".

 

وكان في المرتبة الثانية في استطلاعات رأي بنحو 13 % من أصوات الناخبين، بعد المحامية لويزا جونزاليس (26,6%)، بحسب آخر استطلاعات معهد سيداتوس.