شيكابالا يهاجم مرتضى منصور وحسين لبيب يطالب بثورة ضد رئيس الزمالك "المعزول"

حرص حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة السابقة للزمالك، على دعم محمود عبد الرازق شيكابالا، بعد تعرضه لهجوم من جانب مرتضى منصور رئيس الأبيض، المعزول بحكم قضائي.

شيكابالا يهاجم مرتضى منصور وحسين لبيب يطالب بثورة ضد رئيس الزمالك "المعزول"

وقال حسين لبيب لبيب عبر حسابه على موقع فيس بوك "تعاملت مع شيكابالا، ولم أجد منه إلا الإخلاص وإنكار الذات وحب الفريق الأبيض"، متابعاً، "الإدارة غير الواعية قامت بتفريغ الفريق من نجومه، وأفقدت ما بقي منهم ثقته بنفسه والدوافع والتماسك والهوية، كما أحدثت هزة في الجهاز الفني".

وشدد حسين لبيب "على كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان وجميع أعضاء الجمعية العمومية، أن ينتفضوا جميعا يدا واحدة، والتكاتف من أجل إنقاذ الموقف".

يأتي ذلك بعد هجوم مرتضى منصور على شيكابالا، واتهامه بجمع اللاعبين وقيادة حملة تمرد بسبب المستحقات المتأخرة للفريق، ورد شيكابالا بأنه لم يقصر في حق الزمالك، وأنه لعب من قبل للفريق بدون أموال، وأن علاقته مع النادي والجماهير أكبر من الأمور المادية.

ورد  محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد الزمالك، على تصريحات مرتضى منصور، رئيس النادي المعزول بحكم قضائي.

ونشر شيكابالا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بيانا قال فيه: "جماهير نادي الزمالك العظيمة، أتحدث إليكم اليوم ليس فقط بصفتي قائدا لفريق الكرة بالنادي، وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ".

وتابع: "لكن أتحدث باعتباري واحدا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك.. ولذلك كان يجب الرد علي بعض النقاط وهذا ليس كل شيء".

وأضاف: "رئيس النادي السابق (مرتضى منصور) يسألني، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟ وأنا هنا لن أذيع سرا، فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي فأنا زملكاوي قلبا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسؤولي النادي السابقين والحاليين".

وزاد شيكابالا: "بالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي وتواصلت معهم لرفع الحجز وإنهاء الأزمة حفاظا على النادي واستقرار الفريق وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي، والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طلب منا التواصل معها لحل الأزمة!".

وواصل: "بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة فالنادي اشتراني عام 2016 مقابل 650 ألف دولار، وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار وتبقى 510 ألفا فقط، كان يجب تسديدها في مواعيدها طبقا للتعاقد، وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي أكبر بكثير".

وأكمل قائد الزمالك: "إذا كان تم سداد المبلغ المتبقي في موعده، وبحساب سعر الدولار وقتها 7 جنيهات و83 قرشا، ما يعادل 3 ملايين و900 ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار 46 مليونا، كما أنني وقفت كحائط صد في كثير من الأمور لحل مشاكل تخص اللاعبين لم أعلن عنها".

وأردف: "كنت أسعى دائما لحل أكثر من مشكلة في الفريق حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال، لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع النادي وجماهيره أكبر من الأمور المادية والكل يعلم ذلك".

وأتم: "نحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم، ولكن هناك ظروف أخرى أصعب لا يمكن الحديث عنها واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم، ولذلك وبصفتي كان حديثي لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسم كامل.. وما يخص كل ما حدث للفريق سيكون هناك رد بشكل واضح.. وللحديث بقية".

وكان مرتضى قد هاجم قائد الزمالك أمس، حيث قال: "شيكابالا قام بجمع اللاعبين، وقاد حملة تمرد بسبب المستحقات المتأخرة، وهذه إساءة لقائد الفريق، هناك أكثر من قائد بعدك والزمالك لا يقف على أحد.

وأضاف: "شيكابالا يمتلك موهبة كبيرة، يجب أن يستفيد من ذلك، وإذا كان هناك خلاف معي سوف أخطر المدير الفني بعدم إشراكه، لكن لم أفعل ذلك".

وزاد: "كما أن شيكابالا صديق ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، وحصل منه على 300 ألف جنيه أثناء فترة اللجان المعينة".