السبت 11 مايو 2024 الموافق 03 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

الحزب المصري الديمقراطي: الطلاق كواقع اجتماعي ينتج عنه العديد من التبعات

الخميس 03/أغسطس/2023 - 07:46 م
 الدكتورة نجلاء الجزار
الدكتورة نجلاء الجزار

قالت الدكتورة نجلاء الجزار، ممثل الحزب المصري الديمقراطي االجتماعي وممثل الحركة المدنية في جلسة "مشكلات مابعد الطلاق" بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، "الحياة أمل ، ومن فقد الأمل فقد الحياة " كما قال افلاطون، والطلاق كواقع اجتماعي ينتج عنه العديد من التبعات أغلبها ذو مردود سلبي على كل من الطفل والمرأة والمجتمع وبالتالي على الوطن كله.. إن المرأة التي تمثل نصف المجتمع والتي تتحمل أوضاعاً قاسية للغاية في العقود الأخيرة كونها إمرأة عاملة ومعيلة  لأسرتها نسبة لا يستهان بها من النساء المصريا . والطفل الذي يمزقه الإنفصال في صراعات بين أبوين يعتبرونه في احيان كثيرة أحد محاورها ،الطفل الذي هو امل هذا الوطن . لذا ونحن اليوم نناقش مشكلات مابعد الطلاق يجب أن ننظر للحلقات الأضعف في هذا الصراع حماية لحقوقهم  التي هي في الأساس جزء من أمان هذا الوطن.


وتابعت ،" الحقيقة المؤكدة أن الطلاق العنيف غير المتحضر والصراع فى ساحات المحاكم معركة تخسر فيها المرأة غالبا حتى لو صدرت الأحكام فى صالحها وهو ما أكدته دراسة للمركز القومى للبحوث الاجتماعية حول العواقب النفسية والاجتماعية لعدم تنفيذ أحكام دعاوى النفقة والحضانة حيث اوضحت أن 80 %من أحكام النفقة لم تنفذ وكشفت الدراسة أن الأطفال هم الأكثر تضررا من عواقب الطلاق".


وقالت ،" التوصيات المقترحة اقدمها على مستويين أولا مستوى ذو مدى زمني قصيروذلك عن طريق:
1- الاسراع بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة . 
2- وحدة الملف بمعنى ملف واحد يتولاه قاضي واحد . 
3- سرعة الإجراءات التي تضمن للمرأة حقوقها . 
4-  تنفيذ احكام النفقة من خلال إيقاف جميع الخدمات الحكومية التي يحتاجها الرجل حتى يدفع ماعليه من نفقة . .
5- تخصيص نسبة من الإسكان الاجتماعى على مستوى كل محافظة والتى تنفذها الحكومة ضمن خطط التنمية للمرأة التى لا تجد مأوى بعد الطلاق
ثانياً  مستوى ذو مدى زمني متوسط:
العمل على إعداد قانون للأحوال الشخصية يراعي المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الراهن بالشكل الذي يحافظ على الأسرة المصرية ويقلل من تبعات وآثار الطلاق من خلال ادماج النقاط التالية في مسودة القانون:
1- إنشاء نظام لتأمين الأسرة لضمان تنفيذ أحكام النفقة، وسن الحضانة وحق الرؤية والاستضافة والولاية على المال، إضافة إلى الولاية التعليمية وغيرها من المشاكل التى تؤثر سلبا على مستقبل الأجيال الجديدة. 
2- إلزام الأب بتقديم مستوى تعليمي لأبنائه يتناسب مع إمكانياته.
3- إحياء حق الكد والسعاية بشروط أبرزها حال كون الزوجة المطلقة شريك أساسي في عملية البناء والثروة ولها حق اصيل فيها، مما سيكون له تأثير قوي علي إرجاع الحقوق لأصحابها وضمان حقوق المرأة ومنع إهدارها.
4- الغاء احكام الطاعة الزوجية .
5- عدم اعتبار عمل المرأة سبباً في سقوط النفقة .
6- زيادة سنوية للنفقة بنسبة مئوية .