الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

"ماما ماتت وهترمي فى الشارع".. نور فتاة تستغيث لتجد مكان يحميها

الخميس 09/فبراير/2023 - 01:22 م
نور
نور

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة نور التى توفيت والدتها التى ربتها لتكتشف إنها ابنة لسيدة من ذوي الإعاقة وكانت سترميها فى القمامة إلا أن والدتها التى ربتها اهتمت بها وبعد وفاة هذه السيدة أصبحت نور مهددة بالتواجد فى الشارع.

وتضمنت القصة التى تم تداولها لمحاولة إيجاد مكان يحمي نور " الحكاية ابتدت بتليفون من مدرسة الإنجليزي بتاعت نور بتطلب مننا نساعدها تلاقي مكان تعيش فيه لانها يوم الجمعه هتبقي في الشارع حرفيا و هي مش حمل بهدله حرام ! نور طفله عاشت في فيلا في الهرم مع باباها و مامتها لحد ما وصل سنها ل 11 سنه تقريبا، في البدايه كانت فاكره انهم ابوها و امها فعلا ... بتقول للست يا ماما و بتقول للراجل يا بابا ... بتروح مدرسة خاصه و بتلبس احسن لبس و بتخرج في أحسن أماكن ... لما كبرت شويه بدأت تحس ان في حاجه غلط، الاسم في شهاده الميلاد مختلف ... معاملة الام حلوه اوي فعلا ... بس في حاجه غلط ... هي ايه، متعرفش !لما الاسئله بتاعتها زادت ... قرروا يقولوا لها انها بنت ناس قرايبهم غلابه و الست قررت تربيكي زي بنتها من يوم ما كنتي صغيره .. دي الحكاية اللي تعرفها طفله عن نفسها".

وتابع ناشر الواقعة " لما بقي عمرها 12 سنه مامتها تعبت، و المرض اشتد عليها و للاسف توفاها الله.
و من هنا بدأت معاناه رهيبه، بداية من حرمان من المدرسة و إنتهاء بعدم شراء ملابس او خروج او اي شئ ... معامله سيئة للغاية و فجأه بعد سنه و نص من وفاة الست اللي بتقول لها يا ماما ... قرروا يقولوا لها الحقيقه ... انتي مش بنتنا، انتي امك ست من ذوي الاحتياجات و ضحك عليها واحد زمان و للاسف حملت منه، و كانت هترميكي في الزباله فالست الله يرحمها قررت تحتفظ بيكي و سجلتك بإسم ناس قرايبها من بعيد و تربيكي مع ولادها ... بس خلاص الله يرحمها و الراجل كبر و مش حمل مسؤليه ... و هنرجعك تعيشي مع الناس اللي انتي مكتوبة بإسمهم !" متخيلين طفله مطلوب منها تفهم و تستوعب هذا الكلام !!
نور ودعت سريرها و اوضتها و لعبها ... و ودعت كل حاجه تعرفها عن حياتها اللي عاشتها طول عمرها ... للأبد ... و مرحبا بالحياة الجديده فعلا نور راحت تعيش عند الناس الغلابه و عايشه معاهم بقالها ٤ شهور ... و اتعاملوا معاها كويس ... بس هما غلابه فعلا و الرغيف بيقسموه بينهم بالعافيه !
الاسره تعبت، و مش حمل مصاريف و مسؤليه ... خصوصا ان البنت مش بنتهم و فعلا ملهومش دعوه بيهاو مش عاوزيها ... و للأسف اخر فرصه ليها هي :يوم الجمعه ... و بعدها هتترمي في الشارع !

وتابع " تواصلنا مع نور ... و لقيناها بنت صوتها قوي، و واثقه من نفسها اوي ... و صابره و قويه فعلا ... كل اللي هي عاوزاه إنها ترجع المدرسة من تاني ... تشوف الناس دي عشان هي بقت بتحبهم ... و محدش يرميها في الشارع بس محتاجين نوفر مكان لنور محترم ... محتاجين نور ترجع مدرستها ... و مش عاوزين نور تترمي في الشارع".