الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بنوك مركزية خليجية ترفع أسعار الفائدة بعد قرار "الفيدرالي الأمريكي"

الأربعاء 02/نوفمبر/2022 - 10:48 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قررت بنوك مركزية في دول مجلس التعاون الخليجي رفع أسعار الفائدة في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اليوم بزيادتها للمرة السادسة خلال العام الحالي.


وكان الاحتياطي الاتحادي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر ويوليو ويونيو الماضيين في أكبر زيادة منذ عام 1994، إضافة إلى رفع بمقدار 50 نقطة أساس في مايو، إضافة إلى زيادة بواقع 25 نقطة أساس في مارس من العام نفسه.


وأظهر رصد لوكالة أنباء الإمارات "وام"، رفع البنك المركزي السعودي معدل اتفاقيات إعادة الشراء "الريبو" بمقدار 75 نقطة أساس إلى 4.5%، ورفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس "الريبو العكسي" بمقدار 75 نقطة أساس إلى 4% وذلك اتساقاً مع هدف المركزي في المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي.
وقرر مصرف البحرين المركزي رفع سعر الفائدة الأساسي على ودائع الأسبوع الواحد من 4% إلى 4.75%، على ضوء التطورات في أسواق المال الدولية، وضمن الاجراءات التي يتخذها المصرف المركزي لضمان انسيابية أداء أسواق النقد في المملكة.


كما قرر المركزي البحريني رفع سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة من 3.75% إلى 4.50%، ورفع سعر الفائدة على الودائع لفترة أربعة أسابيع من 4.75% إلى 5.5%. هذا بالإضافة إلى رفع سعر الفائدة الذي يفرضه المصرف المركزي على مصارف قطاع التجزئة مقابل تسهيلات الإقراض من 5.25% إلى 6%.


ورفع مصرف قطر المركزي سعر فائدة المصرف للإيداع بمقدار 75 نقطة أساس ليصبح 4.50%، فيما رفع سعر فائدة المصرف للإقراض بمقدار 50 نقطة أساس ليصبح 5%، ورفع سعر إعادة الشراء بمقدار 75 نقطة أساس ليصبح 4.75%، وذلك اعتباراً من غداً بناء على المعطيات الاقتصادية المحلية والدولية.


من جانبه، أكد بنك الكويت المركزي، في بيان، انه يتابع بشكل مستمر كافة التطورات والمؤشرات الاقتصادية والنقدية في الأسواق الدولية والتطورات الجيوسياسية وأثرها على الأوضاع الاقتصادية العالمية، مؤكداً على أن البيانات والمعلومات الاقتصادية والمالية المحلية المتوافرة لديه لا تزال تعكس استمرار سلامة ومتانة أوضاع الاستقرار النقدي والاستقرار المالي في دولة الكويت.


وأشار بنك الكويت المركزي إلى الاستمرار في متابعته الحثيثة للتطورات الاقتصادية والنقدية في الأسواق المحلية والدولية، وذلك لاتخاذ أي تدابير إضافية لازمة تكفل المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي في دولة الكويت.