الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

لماذا غاب أحمد السعدني عن استلام تكريم والده بمهرجان القاهرة للدراما..؟

الإثنين 26/سبتمبر/2022 - 08:26 م
صلاح السعدنى ونجله
صلاح السعدنى ونجله أحمد

قدم الفنان أحمد السعدني الشكر لمهرجان القاهرة للدراما لتكريم والده الفنان الكبير صلاح السعدني عن مسيرته الفنية، مشيرا لعدم حضروره التكريم لمروره بوعكة صحية.

 

ونشر أحمد السعدني على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" وقائلا:"شكر واجب لمهرجان القاهره للدراما  و ادارته و الدكتور يحيي الفخراني و الدكتور اشرف زكي علي تكريم والدي الفنان الكبير صلاح السعدني في دورة المهرجان الاولي".

 

وتابع أحمد السعدني:" انقل لكم شكره الجزيل و امتنانه بهذا التكريم الغالي من نقابتنا الحبيبه و اعتذر بشكل شخصي عن عدم حضوري استلام التكريم لمروري بوعكة صحيه متمنياً التوفيق و النجاح لهذا المهرجان الذي ولد كبيراً من اول دوره".

 


تكريم الفنان صلاح السعدني في مهرجان القاهرة للدراما تقديراً لمسيرته الفنية

 

وقرر مهرجان القاهرة للدراما الذي تنظمه نقابة المهن التمثيلية، تكريم الفنان صلاح السعدني، وذلك في خلال دورته الأولى، والمقرر إقامته يوم الأربعاء الموافق 21 سبتمبر الجاري.

 

ويأتي ذلك التكريم تقديرا لما قدمه الفنان صلاح السعدني خلال مسيرته الفنية ، التي قدم فيها العديد من الأعمال الهامة في التلفزيون المصري.

 

ومن أبرز أعماله التلفزيونية مسلسل “القاصرات، الباطنية، أرابيسك، أنا والحبيب، الاخوة الأعداء، عمارة يعقوبيان، حارة الزعفراني، الملك هو الملك” وغيرهم .

 

ومن أهم أعمال صلاح السعدني السينمائية "كراكيب"، و"خلف الأسوار"، و"شقة في وسط البلد"، و"الارض"، و"زوجة بلا رجل"، و"لعنة الزمن"، و"اليوم السادس"، و"المراكبي".

 

ولد صلاح السعدني عام 1943 في المنوفية، وحصل على بكالوريوس زراعة، وهو شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني، ودخل عالم الفن مع زميل دراسته، وزميل مسرح الكلية الفنان الكبير عادل إمام، حيث بدأت موهبته تظهر منذ كان طالبا بالمدرسة السعيدية وبعدما التحق بكلية الزراعة، ولمع نجمة في مسرح الجامعة مع أصدقاء عمره الفنانيين عادل إمام وسعيد صالح ونور الشريف.

 

ومثل بعد ذلك في العديد من الأفلام السينمائية.وأصطحب الأخ الأكبر محمود السعدني شقيقة صلاح عندما كان فنان ناشئ إلى قهوة "محمد عبد الله" في ميدان الجيزة، حيث كانت تعد تلك القهوة بمثابة الصالون الثقافي الذي يجمع أهل الأدب والشعر، مثل زكريا الحجاوى، ويوسف إدريس.