الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

بلاغ للنائب العام ضد "بيكا" و"شاكوش" وعدد من مطربي وصناع المهرجانات بمصر لمصادرة أموالهم

الإثنين 23/أغسطس/2021 - 06:34 م
بيكا وشاكوش
بيكا وشاكوش

تقدم محمد ميزار المحامى،  ببلاغ للمستشار حماده الصاوى، النائب العام، ضد عدد من مطربى المهرجانات داخل مصر، ومنتجعى هذا المحتوى بكافة وسائل الإنتاج، ومروجي ذلك عبر أى وسيلة تقنية مرئية أو مسموعة، وهم: محمد محمود مصطفى وشهرته "حمو بيكا"، وحسن منصور وشهرته "شاكوش"، وأحمد خالد وشهرته "كزبرة"، ومحمد صلاح وشهرته "حنجرة" وآخرين .

وقال البلاغ الذى حمل رقم 92410 لسنة 2021 عرائض النائب العام، أنه إيمانا منا بدور النيابة العامة فى حماية المجتمع والحفاظ على تماسكه، والبقاء على قيم المجمتع ثابتة وراسخه، إذ طالب بتحريك دعوى جنائية ضد كل مرتكبى هذا الجرم، وإذاء هذا الموضوع الراهن لما يعرف بأغانى المهرجانات المنتشرة فى الشوارع والمنازل وبين كل أوساط المجتمع دون رقيب والغياب التام لدور نقابة المهن الموسيقية العاجزة تماما عن الحد منها أو مواجهة كلماتها الخادشة للحياء وذلك فيه تحريض على العنف بين أوساط الشباب والمراهقين، وفيه أيضًا دعوة صريحة لتعاطي المخدرات بالإضافة لاستخدام إيحاءات جنسية واضحة وصريحة وحث الشباب على استخدام الكلمات الهابطة واعتبارها لغة حوار بينهما.

وأضاف البلاغ، أن هناك تحريض فى كلمات تلك الأغانى تحث الشباب لأن يتحول الحوار إلى تحدى بحمل السلاح وهو الأمر الذى دفعنى إلى أن أضع هذا الملف الشائك والخطير أمام عدالتكم، مطالباً بتدخل وحدة الرصد والتحليل لوضع حد حاسم وقاطع لهذا الجرم بحق شبابنا وأبنائنا فأنتم أهل ذلك بعد غياب دور المصنفات الفنية وكذلك وزارة الثقافة لكون هؤلاء الاشخاص غير مؤهلين فنيا ولايملكون التراخيص من جهات معنية فلا فرق بينهم وبين مقدمى "التيك توك"، فى عرض أجسادهن والتى كان وقع مثل هذه الكلمات وانتشارها فى أن تستخدمها فتيات التيك توك مثل مودة الأدهم وحنين حسام وموكا حجازى وغيرهم وهو الأمر الذى أصبح كارثة بلا منازع أخطر من المخدرات وأن هذا الامر مدرج لقانون العقوبات لكون كل الأغانى كلماتها خادشة للحياء العام ومخالفة للقيم الأسرية وثوابت المجتمع.

وأضاف البلاغ أن قانون العقوبات يحظر تداول أى محتوى منافى للآداب العامة فيقع عليها عقوبة بالحبس لمدة لاتزيد عن سنتين أو غرامة لاتقل عن خمسة آلاف جنيه، ولاتزيد عن 10 آلاف جنيه، وتشمل الأداب العامة كل المواد الجنسية المرفوضة اجتماعيا أو حتى العلاقات الجنسية الطبيعية فى إطار خارج عن الاخلاقيات السائدة .


وتابع: أن القانون رقم 430 لسنة 1955، والمعدل بالقانون رقم 38 لسنة 1992 تعرض لهذه الجرائم التى تتم تحت مسمى الفن، فقد نصت المادة 25 من القانون رقم 175 سنة 2018 والخاصة بالاعتداء على المبادئ فى المجتمع المصرى أن كل من يتحدثون عن حرية الفن والأبداع وجميع النقاد ونقابة المهن الموسيقية يعتبرونها خارج إطار العمل الفنى كما وأن الملاحظ انتشارها بمصر دون غيرها من البلدان العربية واستفحال أمرها بما يفوق سقف التوقعات لما لها من تأثيرات وتداعيات ‏غير مباشرة على الشباب وفي انتشار الجريمة وانتشار السلاح الأبيض وغيره بين ‏أوساط الشباب وكذلك انتشار المخدرات لفئات عمرية تصنف بالطفوليه.‏

واستكمل البلاغ أن هناك على سبيل الاستدلال لنوعية مثل هذه الجرائم مايسمونه أغنية مشهورة على اليوتيوب تبدأ كلماتها "هاتلي فودكا وشيفاز" وأغنية ‏أخرى "أنا طاحن كارت أبتريل" فتلك الأغانى المطروحة لمغمورين تتحدث عن ‏أخطر أنواع المخدرات فتكا بالشباب والمسئوول الأول عن معظم الجرائم التي تقع ‏تحت تأثير المواد المخدرة، كما أنها تسترسل الكلمات عن حرب والضرب فيها ‏‏(ص) والمقصود بها حمل سلاح ناري بمقذوف (ص) لتأخذ بعدها الأغنية منحنى ‏ايحاءات جنسية في مقطع منها والكارثة أنها حققت ملايين المشاهدات، وهذه الأغنية لم تكن وحدها محور الحديث فكل ما يسمى بأغاني المهرجانات نفس ‏الشكل والمضمون ‏.

وطالب فى ختام البلاغ  باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد من يطلقون على أنفسهم مطربي المهرجانات لارتكابهم الجرائم المنصوص عليها ومصادرة أموالهم كونها من عمل غير مشروع ومعاقب عليها قانونيا ومن أعمال تحريضية على الفسق والفجور.