داخل غرفة موحشة في مستشفى مهدد بالقصف، يرقد عمر ، طفل لم يتجاوز الثالثة من عمره، وقد خذلته الحياة قبل أن يعرف معناها. جسده الصغير، الذي كان يركض ويلعب يوماً،