الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

"وداعاً بعبع الثانوية العامة".. الامتحانات هذا العام بمزيج بين المنظومة الرقمية والورقية لزيادة الاطمئنان لدى الطلاب.. والتصحيح إلكتروني يضمن عدم وجود عنصر بشري تحقيقاً للعدالة.. والطالب عليه التحضير

الجمعة 04/يونيو/2021 - 12:29 ص
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعداد لامتحانات الثانوية العامة ، أعلنت الحكومة الضوابط العامة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي فى هذا الإطار حرصاً على أن المنهجية الجديدة في أداء الامتحانات وطبيعة تلك الامتحانات تضمن عدم حدوث أي عائق لأي طالب خلال أدائه للامتحانات، بأن تكون الامتحانات هذا العام عبارة عن مزيج بين المنظومة الرقمية والورقية، وذلك لتدارك أي مشكلة تقنية في أداء الامتحانات، وذلك بما يبعث على زيادة الاطمئنان لدى الطلاب.  

 

وأشارت الحكومة إلى أن جميع أجهزة الدولة المعنية تابعت قوة واستقرار وكفاءة البنية الأساسية الرقمية، وما تتضمنه من شبكات وخوادم وغير ذلك من الأمور الفنية، والتي استثمرت الدولة بها مليارات الجنيهات خلال الفترة الماضية، إلى جانب الاطمئنان على ربط  وجاهزية جميع المدارس التي سيعقد بها امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وجهود الدولة تضمنت توفير أجهزة "التابلت" للطلاب، كما صاحب هذه الجهود العمل على إحداث تطوير نوعي وحقيقي في طبيعة الامتحانات، وهو ما تقوم به وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن  الدولة عكفت خلال السنوات الماضية على وضع آليات جديدة لإحداث تطوير جذري للتعليم في مصر من خلال منظومة حديثة؛ سعيا لمواكبة كافة المستجدات التي يشهدها العالم، مضيفا أن الدولة لديها ثقة في نجاح هذه المنظومة في إحداث التطوير المطلوب، وتزداد ثقتها عاما بعد عام في المنظومة والمنهجية المتبعة، كما يتلقاها أولياء الأمور بشكل إيجابي، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت مسارين متوازيين في هذا الشأن، أولهما تطوير وتغيير المناهج لكافة المراحل التعليمية بدءا من المرحلة ما قبل الابتدائية.


وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن النظام الجديد للتقييم وصل إلى آخر محطة، وهي الثانوية العامة، وهي محطة مهمة للغاية، لافتاً إلى أن جوهر التطوير كما شرح رئيس الوزراء يتمثل في تغيير طبيعة الأسئلة، التي تقيس فهم نواتج التعلم، بدلا من استرجاع المعلومات التي تم حفظها، مؤكداً أن هذا التغيير عميق للغاية، وقد تدرب عليه الطلاب لمدة عامين، كما سيكون هناك امتحان تجريبي آخر في شهر يونيو سيتم إعلان جدوله الأسبوع المقبل، وتقام في صورة امتحانات كاملة بمدد زمنية تماثل ما سيكون عليه الحال في نهاية العام؛ لكي يتأكد الطلاب أنهم يسيرون على الطريق الصحيح.


وأضاف وزير التعليم أن محطة الثانوية العامة هذا العام سيكون بها تصحيح إلكتروني يضمن عدم وجود عنصر بشري تحقيقاً للعدالة، لافتاً إلى ما ذكره وزير الاتصالات من أن الشبكات كلها في وضع جيد جداً، كما أن المدارس مجهزة بصورة مطمئنة.


وأوضح الوزير أن كل المطلوب من الطالب سيكون التحضير جيداً للامتحان، لافتا إلى أن هذا المزج بين التكنولوجيا والورقي سيضمن حق كل طالب في أن يكون لديه وثيقة في يده بها الأسئلة والإجابة نستطيع الرجوع إليها في أي وقت حال وجود أي مشكلة، مجدداً التأكيد على أن التطوير يسير في طريقه، وأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا آخر في يونيو لإعلان تفاصيل الامتحان التجريبي الأخير قبل امتحانات الثانوية العامة، وكذا تفاصيل اجراء امتحانات الثانوية العامة نفسها.