الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بأعمال "خفية" مع الإغلاق المحلى

تواجه الحكومة البريطانية، اتهاما باستخدام إجراءات "خفية" لتطبيق عمليات الإغلاق المحلية بشكل فعال في 8 مناطق في إنجلترا حيث ينتشر ما يسمى بالسلالة الهندية من فيروس كورونا.

وحدثت الحكومة البريطانية يوم الجمعة الماضي إرشادتها لمدينة ليستر وبلدات بيدفورد وبلاكبورن وداروين، بالإضافة إلى أحياء كيركليس ونورث تينسايد وهونسلو في لندن.

وأثار المتحدث بشأن الشؤون الصحيفة بالمعارضة جون أشورث، النائب عن حزب العمال لدائرة ليستر الانتخابية، مخاوف مع وزير اللقاحات البريطاني نديم الزهاوي في البرلمان ، حيث كان يعتزم في الأساس لاستجواب وزير الصحة مات هانكوك ، لكن الوزير لم يظهر.

ووجه أشورت سؤوالا للزهاوي"هل يستطيع  أن يفهم كم هو مزعج، ومدى  الإهانة،أن يتم فرض قيود جديدة علينا، وعمليات الإغلاق المحلية باستخدام طريق خفي، ومن الباب الخلفي، ولا يملك وزير الدولة للصحة حتى الذوق ليأتي و يخبرنا؟".

وأضاف "لماذا تم نشر هذا التوجيه على موقع على شبكة الإنترنت ليلة الجمعة ولم يتم إيصاله لأي شخص؟ لماذا لم يتم استشارة المديرين المحليين للصحة العامة ورؤساء السلطات المحلية؟ لماذا لم يتم إبلاغ النواب؟ ماذا يعني ذلك لناخبينا؟".

وخلال الاستجواب، قال الزهاوي إن القواعد الجديدة هي "إرشادات" وليست قيودا، كما ذكر أنه تحدث إلى رؤساء بلديات المناطق المتضررة اليوم الثلاثاء وأضاف أنه يُطلب من الناس توخي "الحذر" ولكن لا يزال بإمكانهم الاجتماع في الأماكن المغلقةإذا اضطروا إلى ذلك.

وقالت وزيرة العمل والمعاشات تيريز كوفي للصحفيين إن التعليمات الجديدة لم " تأت فجأة"، وذلك بعدما قال نواب من المناطق المحلية إنهم فوجئوا بهذه التعليمات.